شاهد:فيلم بريطاني عن دور مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية في مأساة أطفال اليمن

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

أطلقت منظمة “إنقاذ الطفولة” الدولية فيلما بعنوان “صنعت في بريطانيا ،تسقط على الطفولة” لتسليط الضوء على أثر دور مبيعات الأسلحة البريطانية للمملكة العربية السعودية  في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن.

ويدعو الفيلم الحكومة البريطانية الذي تقوده السعودية في اليمن، وذلك بالتزامن مع افتتاح معرض ديسي الشهير لبيع الأسلحة في العاصمة لندن.

في ذات السياق تشهد العاصمة البريطانية، منذ حوالي أسبوعين وبشكل مكثف خلال الأسبوع الجاري وقفات احتجاجية  تطالب بإيقاف بيع الأسلحة إلى السعودية والدول المنتهكة لحقوق الإنسان.

ويندد المتظاهرون  ببيع الأسلحة إلى السعودية واسرائيل نظرا لسجلهما الملطخ بانتهاكات حقوق الإنسان، كما حاول المتظاهرون قطع الطريق المؤدي إلى معرض ديسي الذي يقام في مركز  إكسيل في دوكلاندز، ويحضره مندوبون عن عدد من الدول على رأسها السعودية.

وقالت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن الشرطة اعتقلت الثلاثاء الماضي 102 متظاهر، من  المناهضين لبيع الأسلحة إلى اسرائيل والسعودية.

ووفقا للاندبندنت فإن المحتجون يتهمون الحكومة البريطانية بالتعامل وفق معايير مزدوجة  حيث أشاروا  إلى أن بريطانيا في حين زعمت تخصيص  139 مليون جنيه استرليني لمساعدة الشعب اليمني هذا العام باعت من ناحية أخرى أسلحة بقيمة 3.6 مليار جنيه استرليني إلى المملكة العربية السعودية منذ بدأت الضربات الجوية ضد اليمن.

ونقلت الصحيفة عن رئيس حملات وسياسات منظمة أوكسفام في المملكة المتحدة  سالي كوبلي قوله: “منذ بداية الحرب، لم ترفض الحكومة ترخيص واحد لتصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.

وأضاف كوبلي: “عندما تكون شاهدا على المعاناة في اليمن، من الصعب أن تفهم أو تبرر كيف تتحدث حكومة المملكة المتحدة عن الحد من التسلح في حين أنها تسير على الأقدام من مبيعات الأسلحة”.

من جانبه قال أندرو سميث، الناطق باسم حملة مكافحة تجارة الأسلحة: “لقد جمع هذا المركز أي مركز إكسيل الذي يحتضن المعرض “بين أولئك الذين قاموا بالقصف الوحشي وأزمة إنسانية مدمرة على الشعب اليمني. وسيتم جمعهم مع نفس الشركات التي استفادت منه في كل خطوة على الطريق.

ويتضمن المعرض أسلحة محرمة دوليا من بينها المصممة للتعذيب  والقنابل العنقودية، ويحظى برعاية رسمية من الحكومة.

وبحسب ميدل ايست آي فإن هذا الحدث يأتي بالتزامن مع الحديث عن  دعم بريطانيا للتحالف السعودي .. وأشار الموقع إلى أن بريطانيا زودت السعودية بأسلحة قاتلة تم تجربتها لأول مرة في اليمن.

وفي وقت سابق قال أوليفر فيلي – سبراغ، مدير برنامج منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة لشؤون الجيش والأمن والشرطة:استخدمت دول مثل المملكة العربية السعودية وإسرائيل أسلحة صنعت في المملكة المتحدة، بما في ذلك تلك التي ارتكبت في المملكة المتحدة، في هجمات على المدنيين الأبرياء في اليمن وفلسطين، مما تسبب في كميات لا توصف من الموت والدمار  ، وبصدمة، في السنوات الأخيرة حتى الأسلحة المحظورة وغير القانونية مثل القنابل العنقودية وتم الإعلان عن معدات للتعذيب على أنها متاحة للبيع في دبي. “

 

أحدث العناوين

المقاومة في بلادنا لا تُحرق ولا تُغرق.. والقادم أعظم

| كمال خلف الحرب علـى لبنان مستمرة، والغارات على الضاحية والبقاع والجنوب أصبحت خبرا اعتياديا، المأساة الإنسانية تكبر ويكبر معها...

مقالات ذات صلة