الإمارات تمحو هوية سد مارب التاريخية وتطلق عليه اسم “سد زايد”

اخترنا لك

الخبر اليمني/الشرق:

احتفل ولي عهد ابو ظبي بالسيطرة على سد “مأرب” معلنا تغيير اسمه الى سد “زايد”. وسد مأرب هو سد مائي قديم يعود تاريخه إلى بدايات الألفية الأولى ق.م، ويعتبر أحد أقدم السدود في العالم ويعود بناؤه الى القرن الثامن، عده المؤرخون أحد أقدم السدود في العالم، واعتبره الباحثون «معجزة تاريخ شبه الجزيرة العربية»، وقيل إن السد منذ زمن ملكة سبأ بلقيس؛ حيث تم بناء وتشييد السد منذ ذلك الوقت.

ووفقا للفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي فقد ظهر ابن زايد وهو يتحدث لمجموعة من الأشخاص الملتفين حوله عن تحرير سد مأرب. واصفا إياه بصورة متعمدة بسد “زايد”، وأنه سيتم رفع العلم الإماراتي فوقه متناسيا التاريخ الطويل والتسمية الحقيقية لسد “مأرب”.

وأثار تصرف بن زايد اليمنيين الذين نددوا بسرق تاريخهم وتراثهم مؤكدين انها ليست المرة الاولى التي تسطو فيها أبوظبي على تاريخ اليمن.

وتحدث يمنيون عن أن المقطع المصور لولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد يثبت التحليلات التي تقول، أن دولة الإمارات المشاركة في التحالف العربي، لم تأت لمساندة الشعب اليمني وإعادة الشرعية، وإنما جاءت كدولة محتلة تسعى لاستعمار اليمن من خلال شماعة التحالف العربي وإعادة الشرعية حسب تعبيرهم.

وفي السياق اتهم مغردون ابن زايد بالمستعمر الذي يتستر بزي التحالف لتنفيذ أجندته الاستعمارية في اليمن، وليس مساعدة الشعب اليمني.

 

احتلال لا تحرير

ونددت الناشطة الحقوقية توكل كرمان بممارسات أبوظبي في اليمن وطالبت الرئيس هادي وحكومته بإعادة صياغة طبيعة العلاقة مع التحالف ليغدو نصيرا للشرعية وتابعا لها لا بديلا عنها ومنقلبا عليها.

وأضافت قائلة: “يتعين عليهم أن يقولوا للتحالف بصراحة ودون مواربة إن ما يحدث ليس تحريرا للبلاد ولا بسطا لسلطة الشرعية، ما يحدث يعد تقاسماً للنفوذ والسيطرة على اليمن مع الانقلابيين، وتقويضا مشتركا للشرعية والحلول مكانها”.

واتهمت كرمان الدور الإماراتي في اليمن بالاحتلال، مشيرة الى أن الرئيس هادي يتحول الى محلل للاحتلال الإماراتي يسبغ المشروعية على ما تتخذه من خطوات إنقلابية، حسب وصفها.

وأشارت إلى أن الرئيس هادي هو من يسبغ الشرعية على السيطرة الإماراتية باصداره قرارات تمليها عليه، مضيفة أن ذلك يجعله يرتكب جناية وخيانة وطنية لن يغفرها له الشعب ولن تنساها الأجيال، حسب قولها.

وأضافت كرمان أنّ الامارات تحتلّ بصورة كلية ميناء ومطار عدن، ميناء ومطار المكلا، سقطرى، جزيرة ميون بباب المندب، ميناء المخا، مشيرةً إلى أن الإمارات تدير هذه المناطق دون الرجوع للسلطة اليمنية أو حتى اشعارها.

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة