أول تعليق رسمي من السعودية على وجود بثينة في الرياض

اخترنا لك

الخبر اليمني/عمر عبد العزيز:

تحاول السعودية مكيجة جريمتها البشعة التي ارتكبتها في منطقة عطان بحق ثلاث اسر  قبل شهر  راح ضحيتها اكثر من 16شخص  اغلبيتهم كانوا اطفال. ولم تنجوا  من هذا القصف المتعمد الا طفله واحده تدعى بثينة ذو الخمسة أعوام. بعد أن انتشلت من بين الركام وتم اسعافها  الى احدى المستشفيات في العاصمة. وبقت هناك لمده قاربت الشهر تحت الرعاية الطبيه. توفد عشرت المواطنين لزيارتها والتقط صوراً لها لتتداول  في اغلب الواقع الالكترونية المحلية والدولية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي .لنشاهد حملة تضامن وادانات  محلية دولية وعالمية مختلفة بشكل غير مسبوق مع الطفلة الناجية بثينة. حملة التضامن اقلقت السعودية وفضحتها أمام العالم .

وقالت مصادر خاصه للخبر اليمني إن انتشار صوره بثينة توضح حجم الجريمة البشعة التي ارتكبتها السعودية  بحق أسرتها أمام الرأي العام العالمي هذا ما جعل السعودية  تبذل جهدها  حتى تمكنت من اختطاف  الطفلة بثينة من العاصمة صنعاء، وإيصالها الى الرياض. تريد ان تطمس هذا الحقيقة والجريمة تماماً.

كما ان عم الطفلة  بثينة قد بث فيديو في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي  يؤكد ذلك الاختطاف.

وناشد بسرعة اطلاق سراحه مع اولاده وعائلته المختطفة في الرياض. وتطرق انه رفض بيع دم أسرة اخوه الشهيد كما رفض عروض ومغريات قدمت له لاستغلال حالة بثينة . وطالب بإعادته  الى وطنه  لأن قضية بثينة هي قضية ملايين الاطفال اليمنيين.

ورغم  تلك التصريحات الواضحة والموثقة بالصورة والفيديو زعمت قناه العربية التابعة للسعودية  أن عم الطفلة  بثينة أنه هو من نقل الطفلة الى معاشيق عدن وصولاً الى المملكة.

وقال ناشطون حقوقيون  للموقع إن  السعودية سوف تستثمر هذا الحدث وتروج للعالم أن الطفلة بثينة في أيادي أمينة وأنها تكفلت بعلاجها لتنفي كل التهم عنها حيث وأن عين بثينة “عين الانسانية”  قد  أحدثت ضجه عالمية وسخط على التحالف الاجرامي على اليمن.  وأصبح العالم يرى حقيقه التحالف السعودي على اليمن وبهذه الحركة القذرة بذلت الغالي والنفيس لكي تصل الطفلة بثينة إلى مملكتنا لتدفع وتنفي عن نفسها كل التهم وكل جرائم القتل والدمار وتلمع صورتها المشوهة اصلا أمام العالم .

بدا ذلك واضحا من خلال طرح قناة العربية لقضية اختطاف بثينة إلى الرياض، العربية وإذ قالت أن عم بثينة هو من وصل برجليه إلى عدن، تحدثت عن بثينة وكأن الحوثيون هم من قتلوا أهلها، فوضعت للخبر عنوانا مفاده ، ظهور طفلة في الرياض يكشف حقيقة الحوثين

وكانت  رئيسة مؤسسة سماء احمد في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة منتصف هذا الأسبوع ، ان اختطاف   الطفلة بثينة وعمها وزوجته وأولادهما كان عن طريق  بعض الخونة الذين يعملون تحت غطاء المنظمات الإنسانية.

وذكرت أن شخصا يدعى فؤاد ثابت المنصوري قدم إلى مؤسستها الإنسانية التي كانت تتولى تنسيق بعض الأعمال الإنسانية لصالح الطفلة بثينة طلب منها التنسيق مع عمها لعمل تسجيل توثيقي للطفلة لصالح مؤسسة صناع السلام على اعتبار أن يبث الفلم في الأمم المتحدة وسيتم تصويره في العديد من الأماكن التي ارتكب فيها التحالف مجازر جماعية.

واوضحت سماء انها ذهبت معهم الى أطلال منزل عائلة بثينة في حي عطان ثم  الانتقال إلى المكان حيث مجزرة عرس سنبان في ذمار ومن هناك طلب منهم الانتقال في زيارة سياحية إلى دمت ولم يرفض عم بثينة الذي كان حاضرا مع زوجته وأطفاله طلب المدعو فؤاد المنصوري الذي كان ينفق بسخاء”.

وأضافت ” إنه وفي مدينة دمت طلب فؤاد أن يذهب لزيارة عائلته القريبة من المكان إلا أنهم اكتشفوا أنهم وقعوا في كمين حيث أوصلهم إلى أخر نقطة للجيش واللجان الشعبية وبعده بمسافة كانت نحو 16 مدرعة لقوات التحالف بانتظارهم فأوقف فؤاد السيارة وفر منها لتقوم بنقلهم إلى المعاشيق في عدن وتصوير الطفلة بثينة في الصور التي تم بثها”.

وقالت رئيسة مؤسسة سماء” بعد يومين تم نقلي من عدن إلى مدينة ذمار وواصلت طريقي إلى صنعاء وإبلاغ الأجهزة المختصة هناك..

وفي وقت سابق القت الأجهزة الأمنية  القبض على عناصر العصابة الإجرامية والسيارة التي اختطفت بثينة وعمها وزوجته واولاده.

 

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة