رسائـــــــــل مهمــلة

اخترنا لك

يونس عبدالسلام:

مشكلتكِ  الإهتمام بي، ورغبتك في الاحساس به مني!!

ما زلت لم تؤمني بعد بأنني أكره أن يهتم لأمري أحد من الخلق بأي دافع كان،،

أعرف بأن كل المجتمع يعيش هكذا، ويبحث عما أهرب منه أنا، يحب الجميع تبادل الاهتمام المشترك،

لكنني لا أستطيع أن أكون هكذا !!

صدقيني حاولت كثيرا وفي نهاية كل محاولة أراني في هذا المربع المليء بالحزن والقلق المدمر والمييت..

أنت تحبينني،، نعم أعرف هذا. لكنه لم يعد مثيرا، حتى وإن أخبرتك أنني احبك لن تلاقي مشاعري هذه الا كل رفض،

وستحيي فيك الف سؤال من نوعٍ معتاد: كيف تحبني ولا تهمك أخباري؟ ولا ماذا أفعل؟ ولا كيف حالي؟ وقائمة طويلة من الأسئلة التي لن تعيدني الى حيث أنا الآن.

أنا تافه يا عزيزتي وجائع، حزين ومنهك جدا، وأي تصرف منك حيال هذه الأمور يجعلني أكثر حدة وغضبا تجاه ذاتي..

انا مضطرب جدا ولا أمتلك أي دافع لأكون بخير، اعذريني ان تمكنت من ملاحظة هذا الاختناق الكبير العالق في منتصف حلقي،

ان لامستِ روحي وهي تشيخ بشكل مبكر هكذا..

اعذريني ان تمكنت من إدراك كمية القلق هذه التي تجعلني أشعل سيجارتي من أسفلها، كمية القلق التي تجعلني أفر مذعورا من مكان وصلت اليه قبل عشر ثوانٍ، كمية القلق هذه التي تجعلني أصر على الإنزواء بعيدا ولو بامكاني خلع نفسي لخلعتها وبقيت عاريا مني..

اعذريني إن استطعت رؤية البكاء المنسكب من جمجمتي حيث لم تعد عينيَّ تكفيان لنزف كل شيء لا ترينه ولا يراه أحد سواي

.. اعذريني لا لشيء،، الّا لأنني لا اريدك أن تحقدي عليّ، وإن أصريت الا على بغضي،، فليكن.

 

الخبر اليمني/أبجدية

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة