بعد ضجة بفرض السعودية إقامة جبرية عليه،، استعدادات سعودية اماراتية لتنحية هادي..

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

في حين يواصل التحالف تأكيده بأن الهدف من الحرب على اليمن هو إعادة الشرعية إلى، يظهر عبدربه منصور هادي عاجزا عن العودة الى عدن، بل تجاوز الأمر عجزه ليذهب الى تهديده بضرب طائرته بعد منعها من الهبوط في مطار عدن لأكثر من مرة مرة من قبل طيران الإمارات،.

هذا الأمر الذي أثار ضجة في أوساط المؤيدين للتحالف الرافضين لدور الإمارات المشبوه في الجنوب، لتأت مؤخرا تصريحات مفادها بأن هادي عالق بين سندان السعودية ومطرقة الإمارات وأن القوتين الأكبر في التحالف تسعيان لحسم الموقف، وتهيئة أحمد عبيد بن دغر ليكون بديلا لهادي ويبقى الأخير مجرد غطاء شكلي لاستمرار التحالف في تنفيذ مخططاته في البلاد حيث كشف الصحفي الجنوبي “صلاح السقلدي” عن اتفاق سياسي اماراتي سعودي يقضي بتمكين بن دغر زمام الأمور على الأرض- ولو جنوباً- لتنحية هادي وإبقاءه شكليا لشرعية رمزيته القانونية, بعد أن أصبح عبئاً عليهما, وفضّلتا أي السعودية والإمارات الاحتفاظ به بأحد فنادقها ورعايته، إن لم يستجد بالأمر طارئ.

وأضاف السقلدي: الاستفادة الإماراتية من هكذا اتفاق”تفاهمات” مفترضة هو انصياع بن دغر للمطالب الإماراتية مع خطاب إعلامي مرن منه ومن حكومته يمتدح فيه الدور الإماراتي ووجودها .

وبحسب تقرير نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في  آيار الماضي بالتزامن مع زيارة ترامب إلى الرياض، قال مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في المعهد، سايمو هندرسون أن مختلف الدبلوماسيين يؤكدون أن السعودية وضعت هادي  تحت الإقامة الجبرية في منزله في الرياض لأنهم اعتبروا أن نشاطاته السياسية في مدينة عدن الساحلية المحررة تعتبر متطفّلة إلى حدّ كبير.

اضافة الى منشور للناشطة توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام والذي نشرته في صفحتها على فيس بوك الخميس الماضي فإن هادي ذهب الى نيويورك بأمر من التحالف ثم سيعود الى المعتقل القسري في الرياض.

ووفقا لكرمان فإن ما يقوله الرئيس لكل من يزوره تقريبا انه ممنوع من العودة الى عدن، يعني إنه بصريح العبارة رهن الاقامة الجبرية.

وأكدت كرمان بأن هادي رهن الإقامة الجبرية مالم يعد الى عدن، حتى وإن أرغم على قول غير ذلك في بيان او تصريح يكتبه او يصدره التحالف ويوزعه نيابة عنه.

أحدث العناوين

إحصائية مخيفة بعدد المساجد التي دمّرها الاحتلال في غزّة

دمّرت طائرات الإحتلال الإسرائيلي مسجد التقوى في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. متابعات-الخبر...

مقالات ذات صلة