اختطاف واغتصاب فتيات ثم قتلهن وإحراقهن.. هذا ما يحدث في محافظة تعز(تقرير خاص)

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

كل اسبوع تستيقظ محافظة تعز على جثه فتاه هامده مرميه اما في السائلة او في وادي المدام الذي اشتهر كمكان للتخلص من الجريمة . جثث لفتيات بعمر الزهور تعرضت للاغتصاب ولتصفية مباشرة. حالات كثيرة ارعبت ابناء المحافظة الذين ينتظرون توقف الحرب بفارغ الصبر. لشدة ما يشهدونه يومياً من فضاعات جرائم القتل والسحل والإحراق والقتل والاغتصابات.

وقد  اجمع الكثير من ابناء  المحافظة ان من يقف خلف ذلك هي الجماعات الوهابية المتطرفة التي تسيطر على أغلب أحياء المدينة .في هذا التقرير الجديد سنرصد جرائم المليشيات الوهابية بحق فتيات ونساء تعز وحالات اغتصابات . لقد انتهجت المليشيات هذا العمل الغير اخلاقي والمنافي لكل مبادئ وقيم المجتمع اليمني والانساني. وبتعتيم وتظليل اعلامي حقوقي مارسته جميع اطراف الجماعات المسلحة التي تسيطر على المدينة .

قبل اسبوع عثر مواطنون في وادي المدام بتعز على  جثة فتاة مرمية خلف مدرسة الدُورة وقد بدت عليها حالات الاغتصاب واضحه للجميع.

وقال شهود عيان للموقع ان ثلاث طالبات اخريات تعرضين للاختطاف ومازال مصيرهن مجهول حتى اللحظة.

 واوضح الشهود أن وادي المدام الذي  يقع تحت سيطرة مليشيات الوهابيين التكفيرين منذ أكثر من عامين. اصبح مكان لرمي جثث الفتيات.

واشار اهالي وادي المدام” للخبر ” أن حالة الرعب يسود هذا المكان منذ عامين لما يمارس فيه  جرائم بشعه ورمي الجثث بالوادي بعد ان  تقوم عصابات مليشيات التكفيرين. باختطاف الفتيات للاغتصاب من وسط الاحياء التي تقع تحت قبضتهم في تعز  والرمي فيها  في وادي المدام في الاخير.

وتطرق الاهالي الى ان الوضع وصل بأبناء المدينة الى حالة رعب وخوف غير مسبوق من قبل المليشيات المتطرفة. مما جعلهم يعيشون بقلق على اسرهم وبناتهم ومما ارغمهم على عدم الخروج والتجول  في الشوارع حتى في وقت النهار.

ً”اغتصاب واحراق فتاه”

وتعتبر جريمة اغتصاب  واحراق فتاه في شهر رمضان الفائت من افظع الجرائم التي ما تزال عالقة في اذهان الكثيرين من ابناء اليمن.

 فتاه تبلغ من العمر عشرين عام تعرضت للاغتصاب ومن ثم احرقوها بحجة انها كانت تعاني من حاله نفسية .

عمل اجرامي  استنكره  قطاع واسع من ابناء المجتمع اليمني كما اتهموا  الجماعات التكفيرية التابعة للشرعية هي من كانت خلف هذه الجريمة. وأكدوا ان هذه الجماعات اعتادت لمثل هذه الجرائم خلال الفترة السابقة ابتدأً بالاغتصابات والقتل وانتهى بالحرق لأغلب الفتيات، التي اختفت من الاحياء التي يسيطرون عليها.

في الوقت نفسه رد عدد من الناشطين على تبريرات ما تسمى نفسها بالمقاومة لتغطية جريمتهم البشعة عندما قالوا في تصريح لهم ان الفتاه كانت تعاني من حاله نفسيه.

على ضوء ذلك رد عدد من الناشطين  بقولهم  يعني الفتاه التي اغتصبت احرقت نفسها في مكان ما ثمَ ذهبت الى السائلة في وادي المدام والقت بنفسها .هكذا بكل بساطة تعاني من حاله نفسية وانتهى الامر. نحن نعرف جرائمكم واكاذيبك المستمرة .

كما أكدوا بقولهم ان جريمة الفتاه هذه جريمة بكل المقاييس وان الفتاه تعرضت للاغتصاب ثمَ تم حرقها لتشويه ملامحها .

ام توفيت بعد نبأ اغتصاب بنتها وقتلها

وقالت مصادر خاصه ” للخبر اليمني” انهم عثر  قبل اسابيع على جثة فتاه تبلغ من العمر 16عاما تدعى هبة رشاد . تعرضت للاغتصاب ومن ثم للقتل على يد مجرمين تابعين للتيار التكفيري التابع للشرعية في محافظة  تعز .

واشار المصدر ان ام الفتاه توفيت بعد الحادث مباشرة بصدمه قلبيه  عندما عرفت ان ابنتها ونها تعرضت للاغتصاب والقتل.

واوضح المصدر  الى أن الجماعات المتطرفة في تعز قامت  باحتجاز شقيق الفتاه المقتولة بدلاً من ضبطها للجناة .وقالوا ان  أخوها ما يزال حتى اللحظة في السجن التابع لهم.

“مسلحي اللحجي يغتصبون عدد من النساء بذريعة البحث عن حوثيين “

في شهر ابريل الماضي استقبل مستشفى المخا  عدد من النساء وهن في حالة انهيار عصبي ونفسي جراء تعرضهن للاغتصابات من قبل مسلحين تابعين للقيادي في الشرعية عبد الرحمن اللحجي المقرب للإمارات  .

وحسب معلومات “للخبر” ان مسلحي اللحجي قد ارتكبوا جرائم اغتصابات لعدد من النساء والفتياتً عندما قاموا  باقتحام منازل السكان في تعز بحجة البحث عن حوثيين.

  “بعض الاسر تخفي حاله الاغتصاب التي تطال   بناتهم  خوفاً  من التهديدات او العيب”

وقالت ناشطه حقوقيه للموقع  طلبت عدم ذكره اسمها  اننا نسمع عمليه اغتصاب بشكل اسبوعي في المدينة. تنفذها هذه العصابات ضد فتيات وطالبات في احياء تعز التي تقع تحت قبضتهم.

واضافات ان هناك عمليات اغتصابات حصلت بحق فتيات كثر. وما نعرفه منها الا القليل.

ورجعت سبب ذلك انه  تخوفاً من التهديدات التي تتعرض لهم اسر المغتصبات . والبعض قد تعرضت بناتهم للاغتصاب لكنهم عملوا على تعتيم ذلك خوفاً من عادات المجتمع المحافظ الذي يقف ضد ذلك. وفي الوقت نفسه حفاظاً على سمعة اسرهم .واستطردت الناشطة بقولها  إن أغلب الفتيات التي تعرضنا للاغتصاب  تم تصفيتهن مباشره من قبل العصابات.

“اعترافات لا حلول”

وفي تصريح سابق للمسؤول الامني على محافظة تعز قال  ان المدينة تعيش انفلات امني وهذا الانفلات مخطط له من بعض القيادات في “المقاومة الشعبية”.

واوضح ان المستفيدون هم جماعات شاذة موجودة في تعز، وقطاع طرق من “المقاومة” . واعترف ان لديهم  في تعز  قطاعات معروفة، وعصابات، تدعم أفرادها بأن يقوموا بالسلب والنهب داخل المدينة.

“تعتيم اعلامي”

وقال مراقبون” للموقع”  لقد حدثت الكثير من الجرائم مستهدفة النساء في محافظة تعز ولكن  تخندقوا خلف مسميات واهيه .لكن الواقع دحضها بكشف جرائمهم واكاذيبهم وممارساتهم الحيوانية فمنذ بداية الحر ونحن نسمع حوادث اغتصابات وقتل .

واستشهدوا بذكرهم لعدد  لأسماء فتيات تعرضنا لاغتصاب لم نعرف عنها شي من قبل فمثلاً في بداية الاحداث فتاه تدعى فاطمة الحيدري اغتصبت وقتلت واخرى تدعى  أمة العليم الاصبحي في شارع 26 سبتمبر قبل ان تتعرض للضرب والاهانة من نشوان كواتي واخرى عند مكتب المالية واخرى في سوق الزنقل.

وتابعو بقولهم ان  الملفت للنظر هو غياب تلك المنظمات التي تتشدق بحقوق الانسان والحريات وتغض النظر عن جرائم تلك الفصائل الارهابية في محافظة بل اصبحت مجرد غطاء لتلك الكيانات الارهابية التي تمولها قوى التحالف وليس لها هدف غير استهداف الابرياء.

ويرى اعلامين ان ما يحصل في تعز جرائم بشعه بحق الإنسانية في وسط تعتيم أعلامي تدفن قضايا اغتصابات وقتل طالت عدد من الفتيات والاطفال

وناشدو عبر موقعنا  جميع الأقلام الحرة تعريتهم وفضحهم حتى يطلق سراح فتيات مدرسة الدُرة.

وبالجانب الأخر فقد بدأت مليشيات القاعدة في عمل سجن نسائي خاص تحت تعذيب متدربات فتيات من نساء التنظيم،

أحدث العناوين

المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تنفذ إعدامات ميدانية ضد الأطفال في محيط مستشفى الشفاء

أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش العدو الإسرائيلي المجرم نفذ عمليات إعدام ميدانية بحق أطفال في محيط مجمع...

مقالات ذات صلة