محمد ناجي أحمد يكتب:تبدأ الحاجة للانتماءات المغلقة من حاوي السياسة

اخترنا لك

الخبر اليمني/أقلام:

تبدأ الحاجة للانتماءات المغلقة من حاوي السياسة ،ثم يأتي المثقف ليؤصل لها .
يقولون بأن (فكرة القومية اليمنية ) ليست مواجهة سلالة لسلالة ولكنها (رد فعل طبيعي ) لفكرة .أي فكرة في مواجهة فكرة .ولأن الافكار تتجسد في بنية المجتمع فإن فكرة (الحميرية السبئية )في مواجهة (فكرة دينية تؤمن بالنص ) هي تمييز وتمايز وان زعموا غير ذلك ،بل استدعاء لثنائية القرون الغابرة بين القحطانية والعدنانية .
تتلقفون الأوهام وفي ذلك مؤشرات انقراض لمن يؤمن ويتبناها.
لقد كانت نهاية الدولة الاموية حين تبنى مروان بن محمد -الملقب بالحمار – للعصبية المضرية في مواجهة اليمنية .ووصف مروان بن محمد بالحمار لالصبره كما يزعمون وانما لعدم ادراكه أن هذه العصبويات منتنة بزوال الامم.
تحرفون الصراع من جوهره الاجتماعي داخليا والقومي العربي خارجيا ، وتقدمونه للناس على أنه معركة مع
( أصحاب النص والوصية )!
الفكرة التي تتبنونها وتسوقونها وتحشدون الناس لها في مواجهة معتقد وليس سلطة بحجارتكم الحميرية السبئية -سوف تكون نتائجها تكريسا للانحدار وتناسلا للهزائم وحصادا للآخر المتربص بيمننا و بأمتنا العربية ، الحريص على تمزيقنا بماهو ادنى من الدولة القطرية التي عجزت عن حماية نفسها بأفق عروبي ،وظلت تحتمي بالغرب والاقليم ليعيدواهندستها جغرافيا بكيانات ترفع ثارات التاريخ ،ميممة وعيها نحو الجهات والاعراق والمذاهب والمناطق والاقيال !
كأني بكم ترددون (دامغة ) الحسن الهمداني نشيدا وراية لهزائمكم التي يصنعها وعيكم المدفوع بقصوره الذاتي والمحكوم بردود افعال لاتضاد سوى الوطنية اليمنية المعبر عنها بأهداف الثورة اليمنية :سبتمبر واكتوبر والثاني والعشرين من مايو

أحدث العناوين

أمريكا تعترف باستهداف سفينتها بخليج عدن وبوارجها في الأحمر

اكدت الولايات المتحدة، الخميس، تعرض قواتها وإحدى سفنها لهجمات يمنية في البحر الأحمر وخليج عدن. خاص – الخبر اليمني: وأفادت القيادة...

مقالات ذات صلة