رغم عامين من سيطرة التحالف والشرعية| فوضى الإرهاب تتوسع في عدن

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

لم تكد دماء أبناء عدن الذين ذهبوا ضحايا للتفجيرات  والاشتباكات الإجرامية التي طالت مبنى البحث الجنائي بمدينة خور مكسر في الخامس من هذا الشهر حتى شهدت مدينة عدن تفجيرا آخر وسال على أرضها دماء ضحايا جدد لتصبح حالتها شبيهة بحالة صنعاء عندما كانت واقعة تحت حكم الرئيس هادي حيث كانت التفجيرات الإرهابية في كل شارع، وكأن شيء ما يحركها من رأس هادي، أو أن صواعقها تلتقط ذبذبات التفجير من فروة رأسه.

بحسب مصادر محلية في عدن  فإن هجوما انتحاريا استهدف مقر قيادة حماية المنشآت التابع للحزام الأمني في حي عبدالعزيز في مديرية المنصورة  وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وجرح 5 آخرين، وذلك بالتزامن مع وصول رئيس حكومة هادي أحمد عبيد بن دغر من الرياض إلى عدن.

ووفقا للمصدر فإن الهجوم أدى بالإضافة إلى ذلك إلى دمار كبير في المباني والممتلكات المحيطة بالمكان المستهدف ودمر 5 سيارات تابعة لمواطنيين في الحي.

وكما سبق لتنظيم داعش تبني الأعمال الإرهابية الدامية التي شهدتها  عدن في الخامس من نوفمبر الجاري فقد تبنى تفجير اليوم، ليؤكد التنظيم وجوده في عدن بشكل كثيف.

وتأتي هذه الأعمال الإرهابية المتتاعبة لتكشف هشاشة القبضة الأمنية في عدن التي يقف  على رأسها الحزام الأمني الموالي للإمارات بقيادة هاني بن  بريك والذي سبق أن أعلن عن إجراءات أمنية مشددة، كما لا يستبعد مراقبون أن تكون هذه التفجيرات في سياق الصراع بين أطراف التحالف.

وبين هذا وذلك تعكس الفوضى التي تشهدها عدن منذ وقوعها تحت سيطرة التحالف وحكومة هادي الفشل المريع لهذا الحلف في تثبيت الأمن والاستقرار وذلك على العكس تماما من سلطات صنعاء.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة