فضيحة جديدة للسعودية ستشعل غضبا عربيا واسعا لو عاد الزمان إلى الخلف

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات خاصة:

لم يعد هناك أي مواربة في علاقة التطبيع السعودي مع إسرائيل وما كان خفيا بالأمس أًصبح علنا اليوم وعبر منابر الإعلام السعودي.

هذا ما كشفه إجراء صحيفة إيلاف الإلكترونية السعودية لقاء صحفيا مع ثاني أكبر مسؤول عسكري اسرائيلي حول أحداث المنطقة في الوقت الذي تطلق فيه اسرائيل التهديدات بالحرب على غزة وتدعو أهالي جنوبي القدس إلى مغادرة ديارهم ويصرح رئيس وزراءها بحق الكيان في التحرك بحرية في الجنوب السوري.

الصحيفة السعودية أجرت لقاء  مع  رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال «غادي إيزنكوت»، بقدر ما كان بعيدا عن كل القضايا أعلاه  بقدر ما تركز حول وجود فرصة كبيرة لتحالف دولي جديد في المنطقة لوقف ما أسماه  “الخطر الإيراني”، وأكد وجود تحالف سعودي اسرائيلي وتشارك في المعلومات الاستخباراتية لمواجهة إيران.

وكأن اسرائيل دولة وجدت قبل “تفتق الحقب” في المنطقة العربية نقلت الصحيفة السعودية عن «إيزنكوت» تحذيره مما أسماه مخططا إيرانيا يهدف إلى السيطرة على الشرق الأوسط بواسطة هلالين شيعيين، الأول من إيران عبر العراق إلى سوريا ولبنان، والثاني عبر الخليج من البحرين إلى اليمن حتى البحر الأحمر».

وقال «إيزنكوت»، خلال المقابلة، التي يبدو أنها تمت بضوء أخضر من الرياض كما يقول موقع الخليج الجديد: «نحن مستعدون للمشاركة في المعلومات إذا اقتضى الأمر، هناك الكثير من المصالح المشتركة بيننا وبينهم»، على حد قوله.

كما مضت الصحيفة السعودية لعرض دعاية رئيس الأركان الاسرائيلي الحربية حيث قال عبرها: إن (إسرائيل) هي الآن في أفضل حالاتها العسكرية «فقد تطورنا كثيرًا، فلدينا القوة العسكرية والاستخبارات وسلاح الجو والمشاة بأفضل الأحوال والجميع يعرف ذلك.

وأضاف: إن الخطر الفعلي الأكبر في المنطقة هو إيران، بسبب برنامجها النووي، ومحاولة بسط نفوذها في مناطق مختلفة، وسعيها إلى تغيير قوانين اللعبة في المنطقة عن طريق نقل الخبرات وبناء مصانع الأسلحة، ودعم الميليشيات المسلحة، مؤكدا أن هناك توافقا تاما بين السعودية واسرائيل في هذا الجانب.

وقال آيزونكورت: أعتقد ان هناك توافقاً تاماً بيننا وبينهم بما يتعلق بالمحور الإيراني، فأنا كنت في لقاء رؤساء الأركان في واشنطن وعندما سمعت ما قاله المندوب السعودي، وجدت أنه مطابق تماما لما أفكر به بما يتعلق بإيران وضرورة مواجهتها في المنطقة وضرورة إيقاف برامجها التوسعية».

وعبر عن العلاقات السعودية-الاسرائيلية بالقول: «لم تكن يومًا من الأيام عدوة أو قاتلتنا أو قاتلناها».

وأضاف نرفض أي تموضع إيراني في سوريا بشكل عام، مطالبا بانسحاب إيران و«حزب الله» من الأراضي السورية، قائلا: «حذرناهم من بناء المصانع أو القواعد العسكرية ولن نسمح بذلك».

ووفقا لموقع الخليج الجديد  ت”عد مقابلة رئيس الأركان الإسرائيلي، عبر منير إعلامي سعودي، أمرا ذا دلالة، دفع «إيزنكوت»، للتعبير عن سروره بهذه الفرصة للتحدث عبر الإعلام العربي عن (إسرائيل) عسكرياً وسياسياً.

 

وتأتي هذه المقابلة بعد يومين فقط من صدور فتوى برسم رئيس الهيئة العامة للإفتاء السعودية حرمت قتال “اسرائيل”.

ومن شأن هذه الفضائح أن تثير سخطا عربيا من المحيط إلى الخليج لو عاد الزمن قليلا إلى الوراء غير أن المواطن العربي أصبح يتلقاها بلا مبالاة.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة