الخبر اليمني/متابعات:
رغم اخراج طلاب المدارس والاستعداد المسبق والتحشيد لفعالية أعلنها ما يسمى بالـ “المجلس الإنتقالي الجنوبي” في زنجبار بمحافظة أبين صباح اليوم، الا أن الصور أظهرت حشدا هزيلا.
وقال الصحفي الجنوبي فتحي بن لرزق بأن الحضور الهزيل وعدم الاستجابة الشعبية لمهرجان المجلس الانتقالي الجنوبي بمدينة زنجبار اليوم السبت رسالة واضحة المعالم لمن يريد ان يفهم وصوت احتجاج لمن يسمع.
وأضاف بن لرزق بأنه المجلس الإنتقالي أحضر المئات من الجنود في محاولة لتغطية النقص من الجماهير ولم يتمكنوا من ذلك.
وأتهم بن لرزق المجلس الإنتقالي الجنوبي بشيطنة أبناء أبين.
كما أكد بأن مهرجان زنجبار اليوم أضعف من مهرجان الحوطة ب٣ مرات والمشاركين فيه اقل ب ٥ مرات من المشاركين بمهرجان بن دغر بزنجبار قبل اسابيع وهو ثاني ناقوس خطر يطرق فهل تستمع له قيادات المجلس الانتقالي وتعيد ترتيب أولوياتها.
وكان محافظ أبين التابع للشرعية قد حذر من إقامة أي فعاليات في المدينة، محملا لما يسمى بالـ”المجلس الإنتقالي” المدعوم من الإمارات مسؤولية ما قد يحدث نتيجة هذا الحفل.
