خضوعا لرغبة الإمارات.. هادي يطيح بأحد أبرز حلفائه ومعلومات حصرية عن المحافظ الجديد

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

أطاح الرئيس عبدربه منصور هادي، بأحد حلفائه البارزين في محافظة المهرة من منصبه ليلة أمس، في قرار تلفّه حالة من الغموض والاستغراب.
وأقال الرئيس هادي في قراره الذي يحمل الرقم (69) لسنة 2017، الشيخ محمد عبدالله كده، من منصبه كمحافظ للمهرة الواقعة في أقصى شرق اليمن، الذي لعب دورا بارزا في تقويض تحركات دولة الإمارات وحلفائها في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقضى قرار جمهوري يحمل الرقم (70) للسنة ذاتها، بتعيين الشيخ، راجح باكريت، خلفا له في منصبه، وتعيين الأول وزيرا للدولة عضو مجلس الوزراء، وسط غموض تلف مواقف البديل أيضا.

وقالت مصادر خاصة للـ “الخبر اليمني” إن قرار الإطاحة بالشيخ “كده” من منصبه جاء نتاج ضغوط كبيرة مورست على الرئيس اليمني؛ بسبب قربه من سلطنة عمان، التي يحمل جنسيتها أيضا.

وأَضافت المصادر أن المحافظ المقال، الذي يتمتع بنفوذ قبلي واسع داخل محافظة المهرة، تم استدعاؤه للعاصمة السعودية قبل أكثر من شهر، في وقت يثير قرار إزاحته حالة من الاستغراب، رغم مواقفه المعلنة المؤيدة لحكومة هادي.

وأكدت المصادر أن أبوظبي مارست ضغوطا شديدة على هادي لإبعاده؛ نظرا لرفضه المواقف والسياسات التي سعت لفرضها داخل المحافظة الحدودية مع السلطنة.

الى ذلك رفض كده الانضمام إلى تشكيلة “المجلس الإنتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا، والذي يرأسه محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، ومنعه أي تحريض ضد الحكومة الشرعية من قبل قيادة هذا المجلس، خلال مؤتمر عقده الشهر الماضي في محافظة المهرة.

من جهة اخرى قالت مصادر خاصة أن الشيخ/ راجح باكريت والمعين من قبل هادي بدلا لمحمد كده له نشاط سياسي يدعم توجه الإمارات في محافظة المهرة، وله موقف مسبق تجاه الوحدة اليمنية، الأمر الذي جعل الإمارات تختاره كرجل لها في اطار مشروعها في اليمن ككل والجنوب بشكل خاص.

أحدث العناوين

كلمة مرتقبة لقائد الأنصار عند الـ 4 عصرا

من المتوقع أن يطلّ قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي في كلمة عصر اليوم الخميس يتطرق من خلالها لآخر...

مقالات ذات صلة