الخبر اليمني/متابعات:
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله حمزة الحوثي إن الأمور في صنعاء مبشرة وتحت السيطرة وليس هناك ما يدعو إلى القلق داعيا الشعب اليمني إلى الوقوف بجانب الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة.
وكشف الحوثي في حديث تلفزيوني مع قناة المسيرة التابعة لجماعته عن حقائق لم يسبق أن ظهرت إلى الإعلام عن تحركات صالح وكواليس العلاقة بينهم وبينه.
وقال الحوثي إن الجهات الامنية رصدت اتصالات وتواصل مباشر ومستمر بين قيادات مؤتمرية تابعة للرئيس صالح ، مع قيادات إماراتية منذ بداية الحرب على اليمن، مؤكدا
أن الإمارات زودت مليشيات “طارق” بأكثر من شحنة أسلحة، تم تهريبها ونقلها عبر طرق خاصة رصدتها اجهزة الامن ، من داخل المحافظات الجنوبية عبر الضالع وإب، وإدخالها إلى العاصمة صنعاء.
وأضاف الحوثي أن قيادات محسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام، عقدت خلال الفترة الماضية، عدة لقاءات مع قيادات عسكرية موالية للإمارات، تتواجد في محافظة الضالع.
وأشار الحوثي إلى أن الأجهزة الأمنية وثقت نشاطات واعترافات أفراد من أقارب صالح بالصوت والصورة وستكشفها للرأي العام وقت الحاجة,
وإشار حمزة الحوثي، إلى أن الدعم الاماراتي المقدم لميليشيا طارق بلغ مستويات متقدمة وصولا الى فتح وتمويل عدة معسكرات لتدريب مليشيات “طارق”، في مناطق يسيطر عليها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في محافظة شبوة، ومعسكر آخر في منطقة العود بمحافظة إب.
وأوضح ان من بين هذا الدعم ارسال 830، فرد من مليشيات “طارق” إلى معسكرات للتدريب تشرف عليها الإمارات في محافظة عدن، لافتاً إلى ان بعضهم عاد إلى صنعاء والبعض إلى محافظة إب.
وقال الحوثي: بعض القيادات التي تسيء للمؤتمر وتسيء للشعب يراد ان تستخدم كأدوات لفرض أجندات دول العدوان.
وتابع: في المحافظات الجنوبية والشرقية العدوان عمل على توظيف بعض القوى كادوات لتعمل على بث الاماني لديهم على انهم سيعملون على تنفيذ مشاريعهم السياسية ومن ثم الامريكي يديرهم لهدفه في استهداف أي صوت حر في هذا الشعب وومن ثم يعمل على فرض اجندته على هذه الادوات.
لمتابعة الأحداث وأبعادها أولا بأول بأدق التفاصيل يمكنكم الاشتراك في قناة الخبر اليمني في التليجرام من هنا
