خط طيران بين الهند واسرائيل يستخدم أجواء السعودية وسكة من تل أبيب إلى الرياض

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

كشف في إسرائيل، أمس الثلاثاء، أن عمليات التطبيع مع السعودية مستمرة، حيث سيتم تدشين خط طيران مباشر مع الهند يستخدم الأجواء السعودية، كما جاء في المداولات بين تل أبيب ودلهي.
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنه علاوة على توقيع تسعة اتفاقات تعاون في مجالات الطاقة، الزراعة، السينما، السايبر وغيرها، هناك مفاوضات متقدمة لتدشين خط طيران مباشر.
وأوضحت أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي يواصل زيارة مطولة للهند منذ ثلاثة أيام وقع اتفاقات تعاون كثيرة ومربحة، لكن الأهم هو إجراء مداولات مع المسؤولين الهنود للاتفاق على خط للطيران يقصّر السفر بين البلدين بساعتين، وذلك من خلال موافقة السعودية على تحليق طيران الجانبين في أجوائها السيادية. 
واعتبرت الصحيفة «موافقة السعودية التي يتم التداول معها، نوعا من التطبيع»، مشددة على أن «السفر المباشر سيؤدي لخفض كلفة تذاكر السفر ويزيد عدد السائحين المتبادل بينهما. 
يشار أن شركة العال الإسرائيلية، تقوم برحلات جوية للهند، ولكن من خلال التحليق جنوبا حتى إيلات والبحر الأحمر إلى جنوب اليمن ومن هناك شرقا للهند، وتستغرق الرحلة من اللد إلى مومباي ثماني ساعات اليوم.
كذلك ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرنوت»، أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لمشروع إنشاء سكة حديد تربط إسرائيل بالأردن، ومنها إلى كل من العراق والسعودية. وأضافت أن أولى الإجراءات العملية لتدشين هذا المشروع تمثلت في تضمين موازنة إسرائيل لعام 2019، التي أقرها الكنيست (البرلمان)، قبل ثلاثة أيام، بندًا ينص على تخصيص 15 مليون شيكل (4.5 ملايين دولار أمريكي) لوضع المخطط الهندسي لهذا الخط.
وأوضحت أن القسم الأول من المشروع يتضمن تدشين محطة للسكة الحديدية في مدينة بيسان (شمالي إسرائيل)، ينطلق منها الخط إلى معبر الشيخ حسين الحدودي مع الأردن (شمالا).
وأضافت أن المشروع قد يمتد إلى كل من العراق والسعودية، في حال إبرام اتفاق سلام بينهما وبين إسرائيل.
ومن بين الدول العربية الثلاث يرتبط الأردن فقط مع إسرائيل باتفاقية سلام وقعتها الدولتان عام 1994.
وذكرت الصحيفة أن طول السكة الحديدية داخل إسرائيل سيبلغ 15 كلم، وتتكلف ملياري شيكل (حوالى 600 مليون دولار)، مشيرة إلى أن الخط يتضمن منظومة من الجسور والأنفاق. وأضافت أن إسرائيل تقوم حاليًا بنقل البضائع التي يحتاجها العراق والسعودية ودول خليجية أخرى، والتي تصل عبر ميناء حيفا، في شاحنات إلى الأردن، ومنها إلى هذه الدول. 
وأطلق وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على هذا الخط اسم «خط السلام»، حسب الصحيفة ذاتها.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن السكة الحديدية ستكون مخصصة لنقل الركاب، ولن يقتصر دورها على نقل البضائع فقط.
ونوهت «يديعوت أحرونوت» إلى أن إسرائيل ستدشن في المقابل معبرًا تجاريًا في منطقة الجليل، سيكون مخصصا لاستقبال البضائع التي تصدرها الدول الخليجية والعراق إلى العالم الخارجي عبر الموانئ الإسرائيلية.
وشكلت وزارة النقل والمواصلات الإسرائيلية بالفعل فريقاً من الاستشاريين لوضع المخطط الهندسي للمشروع، وفق الصحيفة.

أحدث العناوين

أمريكا تستبق انهيار البعثة الأوروبية في البحر الأحمر بضم دولها إلى تحالف “البحرين”

بدأت الولايات المتحدة، السبت،  ترتيبات تحسبا لانهيار البعثة الأوروبية في البحرين الأحمر والعربي. خاص – الخبر اليمني: وأعلنت  القيادة المركزية للقوات...

مقالات ذات صلة