المواجهات في عدن بانتظار من يشعل عود الثقاب الأول “تفاصيل”

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

مع انتهاء المهلة التي منحها المجلس الانتقالي الجنوبي للرئيس عبدربه منصور هادي لأجل إقالة حكومة بن دغر انتشرت المدرعات العسكرية التابعة للحزام الأمني الموالي للإمارات في مدينة عدن والذي يقوده اللواء شلال شايع ال في أحياء متعددة من المدينة في مقابل  تعزيزات عسكرية  خرجت من مقر قوات التحالف متجهة إلى منطقة المعاشيق لحماية حكومة الشرعية.

ارتفاع حدة التوتر بدأ منذ صباح اليوم السبت حيث أصدرت وزارة الداخلية التابعة لهادي بيانا أعلنت فيه منع أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات في العاصمة المؤقتة عدن واعتبار تلك الأعمال في هذه المرحلة أعمالاً تستهدف السكينة والاستقرار، كما أقرت منع دخول أي مسلحين إلى عدن، وبدا في لهجة البيان  تهديد من “بن دغر” للمجلس الانتقالي بفتح المجال لإسقاط عدن في أيدي قوات صنعاء حيث ورد في البيان إن: وزارة الداخلية تتابع التحركات المقلقة للأمن، في العاصمة المؤقتة عدن، وسط مخاوف من استغلال الخلايا النائمة والجماعات الإرهابية كالقاعدة والحوثيين لهذه التحركات للانقضاض على أمن واستقرار وسكينة عدن”.

كما نشرت مواقع إخبارية وثيقة صادرة من رئاسة العمليات المشتركة التابعة للتحالف بتاريخ أمس الجمعة وجهت فيها الوحدات والمعسكرات والاجهزة برفع الاستعداد القتالي الى الكامل.

هذا البيان قوبل بلا مبالاة من المجلس الانتقالي الجنوبي الذي دعا الأسبوع الماضي إلى الاستنفار الشعبي والعسكري لإسقاط حكومة بن دغر حين انتهاء المهلة، فأقر بعده بساعات أن تبدأ التظاهرات صباح غد الأحد بشكل سلمي كمرحلة أولى من مراحل التصعيد، ثم استنفر مساء اليوم بحشد المدرعات التابعة للحزام الأمني في عدد من شوارع وضواحي المدينة.

وفي مقابل تحركات الانتقالي قالت مصادر صحفية إن السعودية أخرجت 20 دبابة و30 مدرعة من مقرها في منطقة الشعب واتجهت الآليات والدبابات باتجاه قصر المعاشيق لحماية الشرعية”.

ويعيش أبناء عدن في ظل هذا التوتر الذي ينتظر من يشعل عود الثقاب الأول في المواجهات تحت وطأة الذعر والقلق حيث تشير المصادر إلى أن حالة نزوح كبيرة شهدتها مدينة عدن خلال اليومين الماضيين خوفا من أي مواجهات دامية قد تشهدها مدينتهم.

بالتزامن مع ذلك عين التحالف العميد محمد الحساني، قائداً عاماً لـ«التحالف» في الجنوب، خلفاً للعميد أحمد البلوشي «أبو ماجد»، وقد باشر الأخير عمله باستضافة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي مساء اليوم السبت، ومن المتوقع أن هذه الاستضافة بهدف مناقشة الاستراتيجية التي سيعتمد عليها التصعيد ضد حكومة بن دغر، حيث تقف الإمارات خلف  التصعيد في صراع علني مع السعودية والتي قالت اليوم  أيضا أنها تقف إلى جانب الرئيس هادي وحكومته محذرة من الانقلاب عليهم.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة