الخبر اليمني/متابعات:
اعتبر زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك بدر الدين الحوثي إن ما حدث في عدن في الأيام الأخيرة لعبة بين ما أسماه “قوى العمالة”مشيرا إلى أن ” العدوان” يحرك هذه القوى بما يخدم مصلحته.
جاء ذلك في خطاب وجهه الحوثي بمناسبة ما تعرفه صنعاء بالذكرى السنوية للشهيد”.
وقال الحوثي : إن قوى العمالة لن تصل إلى نتيجة بالوضع الذي هي فيه من قتال للوطن، مؤكدا أن خيار صنعاء هو”التصدي للعدوان كموقف مسؤول وموقف حق تفرضه ” الإنسانية والدين حسب تعبيره.
وتطرق الحوثي في معرض حديثه عن الشأن المحلي إلى خروج عدد من القيادات الموالية لصالح إلى عدن، وقال إن “الخونة المتواجدون في عدن قدموا شاهداً إضافياً على حقيقة ما حصل في الثاني من ديسمبر أنه امتداد وخدمة للعدوان”.
واتهم الحوثي وسائل إعلام التحالف بتخوين كل المؤتمريين الذين كان لهم “موقف مشرف”
وأشاد الحوثي بالقبيلة اليمنية قائلا أنها تعني الحرية والشجاعة وأن “قوى العدوان تريد القبلي اليمني أن يكون مترساً متقدماً قبل الجندي السعودي أو الاماراتي”
وأضاف: إنهم يريدون من اليمنيين أن يكونوا أدوات لتنفيذ أجنداتهم ونحن نريد أن يكون بلدنا حراً وشعبنا عزيزاً
وخاطب الحوثي الشعب السوداني قائلا: السودادنيون كانوا يأتون إلى اليمن كإخوة وأهل أما الآن وبسبب سكرة المال السعودي عند رئيسهم يأتون إلى اليمن غزاة وأدوات لخدمة السعودي والإماراتي
كما تطرق الحوثي في خطابه إلى الشأن الإقليمي مدينا إدراج الولايات المتحدة الأمريكية لقادة المقاومة الفلسطينية حماس في لائحة الإرهاب. وقال إن هناك توجه توجه لتصفية القضية الفلسطينية وتطويع المنطقة بأكملها لأمريكا و”اسرائيل”
وأكد الحوثي وقوف جماعته إلى جانب الشعب الفلسطيني وموقفنا هذا ثابت ومبدئي ساخرا من انتقاد هذه المواقف.
وقال: نحن أخوة لكل المسلمين الذين يريدون أُخوّة الإسلام إلا من أبى وأراد أن يكون في صف الأمريكيين
