متطرفون يمنيون وأجانب يشترون أراضي في المهرة بمبالغ أكبر من قيمتها.. التحالف يغزو ديمغرافيا المحافظة

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

أخبرت صحيفة القدس العربي أن هناك إقبالا من اليمنيين وغير اليمنيين على شراء العقارات في المهرة بأسعار أعلى من قيمتها الحقيقية. ويعتقد أنهم متطرفون سنة قاتلوا في مناطق أخرى من اليمن.

واعتبرت الصحيفة في تقرير نشر أمس السبت أن ذلك ضمن المساعي السعودية الإماراتية للاستيطان في محافظة المهرة.

وتأتي حركة الشراء هذه فيما يكثف التحالف السعودي الإماراتي من تحركه في محافظة المهرة اليمنية على حدود سلطنة عمان، وهي تحركات يبدو ظاهريا أنها ضمن المخطط السعودي الإماراتي في اليمن فحسب، لكنها بحسب مراقبون أكثر من ذلك فالإمارات بشكل أساسي ترى أن المهرة هي منصتها للتحرك نحو سلطنة عمان حيث تطمع أبو ظبي تاريخيا بالسيطرة على مسقط.

ووفق للباحث السوري قاسم عز الدين فإن اتهامات التحالف السعودي-الإماراتي مباشرة للسلطنة بتهريب الأسلحة والمعونات لأنصار الله عبر منفذي ميناء نشطون وصرفيت على الحدود في محافظة المهرة اليمنية هي ذرائع للعدوان على عمان وهو ما يبر مخاوف عمان من الدور المتزايد للتحالف في محافة المهرة لاسميا بعد قيام أبوظبي بضم محافظة دكسم العمانية إلى الخارطة الإماراتية في مهرجان قبيل أسبوعين.

في العام الماضي شكلت الإمارات قوات النخبة المهرية، غير آبهة برفض القبائل لهذا الإجراء ورفضهم لأن تكون محافظتهم ساحة لصراعات المطامع،وعبر شرعية هادي التي يقال أنها تحت الإقامة الجبرية في الرياض أصبحت تحركات الإمارات على امتداد الشريط الساحلي والمنافذ في المهرة حرا ودون قيود.

وعلى صعيد مواز تمول السعودية إنشاء مركز سلفي في المدينة، مهددة بذلك الثقافة الدينية السمحة في المدينة، بما سيجعل المستقبل مفخخا بالصراعات التي ستلقي بثقلها على سلطنة عمان.

ويبدو أن السعودية والإمارات لا تخفيان مطامعهما هذه عن عمان ذاتها فقبل ثلاثة أشهر عقدت مباحثات بين الدول الثلاث بمزاعم بحث آلية لتشديد الإجراءات على تهريب الأسلحة، وقدمت السعودية والإمارات مطالبة إلى مسقط بقطع جميع علاقاتها مع قبائل المهرة لاستبدال ذلك” باستيطان سعودي في المحافظة، وتعزيز النفوذ الجماعات المتشددة الموالية للسعودية والإمارات. وهي الجماعات التي وُصفت بأنها مجموعات رديفة إلى اللوائين 123 و137 في المكلا وحضرموت”

وفقا لقناة الميادين فقد استبدلت السعودية محافظ المهرة الموالي للمحافظة على العلاقات الأخوية في محافظة المهرة محمد عبد الله كدة، بالمحافظ الموالي للعدوان راجح سعيد باكريت دلالة على مساعي سعودية ــ إماراتية للسيطرة المباشرة على محافظة المهرة كما استولت على عدن والجنوب. وأخذت على الفور توزيع العطايا على بعض القبائل ومجاميع مسلحة وشرعت بالتحريض على سلطنة عُمان ولا سيما الافتراءات التي وزعها سفير الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العطية الذي يأمل في تركيز الجهود الدعائية في مركز “قشن” برئاسة يحي بن علي الحجوري مثل مركز دماج في صعدة”.

 

 

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة