وأشار إلى أن هذا الابتكار العلمي الأول من نوعه في العالم واستغرق العمل لتحقيقه عام كامل ويعتبر ثورة حقيقية في مجال طب العيون و جراحة القرنية وسيؤدي إلى تقليل عدد الحالات المحتاجة إلى عملية الزراعة للقرنية.
وأشار ” العطاب” إلى أن الباحثين مستمرين في استكمال الدراسة العلمية التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها في وقت لاحق لمعرفة ما إذا كان هناك أعراض جانبية وكذا تفاصيل عن الحالات الأكثر استفادة من هذا العقار العشبي.
ويأتي هذا الابتكار عقب تزايد حالات العمى وعدم توفر إمكانيات عملية زراعة القرنية التي كانت تجري في اليمن قبل الحرب ، حيث قال وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط والتنمية الصحية الدكتور نشوان العطاب بحكومة صنعاء : ” أن هذا الابتكار يعد أحد انجازات العقل اليمني خاصة بعد العوائق التي فرضها الحصار والتحالف والتي أدت إلى عدم توفر امكانيات عملية زراعة القرنية التي كانت تجرى في اليمن قبل بدء الحرب التي يشنها التحالف بقيادة السعودية الأمر الذي تسبب في زيادة حالات العمى”.، داعيا “إلى تشجيع الباحثين والأبحاث العلمية وتوفير معامل وحضائر حيوانات التجارب”.