وقال نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية يحيى شرف الدين في المؤتمر الصحفي :”أن تلك الإدعاءات التي روج لها إعلام التحالف لا أساس لها من الصحة .
وأكد شرف الدين أن التحالف استغل ظروف الموانئ اليمنية الصعبة، وميناء الحديدة بصورة خاصة جراء قصفه لميناء رأس عيسى النفطي منتصف 2017م والذي كان يستقبل ناقلات النفط الكبيرة، ما ترتب على ذلك تكدس الناقلات بسبب محدودية أرصفة النفط والقدرة الاستيعابية لميناء الحديدة.
وكشف شرف الدين سبب تكدس الناقلات إلى احتجاز قوى التحالف للسفن النفطية لعدة أسابيع، ومن ثم منحها تصاريح دخول دفعة واحدة مع علمها بمحدودية وإمكانية الأرصفة المخصصة لاستقبال ناقلات النفط بميناء الحديدة المحدد برصيفين وغاطس وحمولة لا تزيد عن خمسة آلاف طن.
وقال ” إن انتظار السفن التجارية في غاطس الميناء، أمر طبيعي وما تتناقله وسائل إعلام التحالف من أن الانتظار هو احتجاز عار عن الصحة، لأن الاحتجاز يترافق معه وجود سلطات أمنية على متن تلك السفن وهو ما لم ولن يحدث أبدا في ميناء الحديدة “.
وأشار نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى أن الناقلات المنتظرة تدخل الغاطس حسب دورها .. مؤكدا حرص المؤسسة على عدم تأخير دخول أي سفن سواء كانت تجارية أو إنسانية إلى أرصفة الميناء ولا توجد هناك أي شكاوي من الشركات الملاحية في هذا الجانب.