بمليارات الدولارات ولاستخدامها في حرب اليمني..أسلحة أمريكية جديدة للسعودية والإمارات

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات خاصة:

أخبر موقع ذي اننترسبت الأمريكي أن وزارة الخارجية في البيت الأبيض تتخذ خطوات أولية نحو بيع أسلحة للسعودية والإمارات بمليارات الدولارات، وذلك على الرغم من التحذيرات الحقوقية من بيع أسلحة للدول المشاركة في التحالف حيث ترتكب جرائم حرب مروعة في اليمن.

وتمضي الولايات المتحدة في بيع الأسلحة للسعودية والإمارات  بحسب أفاد به ثلاثة مساعدين في الكونغرس ومسؤول في الخارجية وشخصان آخران على معرفة بصفقة البيع، متجاهلة التحذيرات الحقوقية والوضع الإنساني السيء في اليمن.

وأشار موقع ذي إنترسبت الأمريكي إلى قصف مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، حفل زفاف في مديرية بني قيس بحجة، شمال غربي اليمن، الشهر الماضي والذي أدى إلى عشرات القتلى والجرحى.

وبينت صورة شظية قنبلة استخدمها التحالف في قصف الحفل  وتحمل رقما تسلسليا أنها صناع شركة رايثيون الأمريكية.

ويمضي التقرير الذي كتبه أليكس إيمونز للقول إن وزارة الخارجية الأمريكية تتخذ خطوات أولية نحو بيع أسلحة مماثلة للسعودية والإمارات بمليارات الدولارات.

وتضم هذه الصفقة بحسب الموقع عشرات الآلاف من الذخائر الموجهة بدقة،ونسب إنترسبت إلى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية القول، إن شركة رايثيون كانت تتودد إلى المشرعين ووزارة الخارجية للسماح لها ببيع ستين ألفاً من القنابل الموجهة بدقة لكل من السعودية والإمارات.

وكانت وكالة “رويترز” ذكرت في نوفمبر الماضي، أن السعودية وافقت على شراء صفقات من الأسلحة الموجهة بدقة، بقيمة سبعة مليارات، من شركات مقرها في الولايات المتحدة مثل “رايثيون” و”بوينغ”.

بيد أنه بموجب قانون مراقبة الأسلحة، فإن وزارة الخارجية تعمل على مراجعة مبيعات الأسلحة المحتملة للتأكد من أنها تتوافق مع أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وتقرر إن كانت ستصدر تراخيص التصدير، ثم تخبر وزارة الخارجية الكونغرس عن المبيعات الكبيرة، وتمهله ثلاثين يوماً لمراجعتها؛ حيث يمكن له حظر إتمامها، كما نقلت “الجزيرة نت”.

ويستدرك موقع ذي إنترسبت بالقول، إن عملية بيع القنابل الذكية هذه تعتبر صفقة تجارية،تجري بشكل مباشر بين شركة رايثيون وهاتين الدولتين الخليجيتين، ولا تتطلب من الحكومة أن تعلن عن البيع في وقت إخطار الكونغرس؛ ممَّا يعني أن الأمر يعود إلى أعضاء مجلس الشيوخ لتحديد حجم التفاصيل التي سيتم الإعلان عنها.

وكان البنتاجون قد كشف مطلع الأسبوع الماضي مشاركته بشكل مباشر في اليمن عبر قوات تسمى  قوات القبعات الخضراء يؤكد انترسبت أن واشنطن تعد شريكاً صامتاً في الحرب منذ البداية، وهي تزود الطائرات بالوقود وتوفر الأسلحة والدعم الاستخباري واللوجستي.

ويضيف: إن “التحالف الذي تقوده السعودية يستخدم الأسلحة الأمريكية في ارتكاب ما يرقى إلى جرائم الحرب ضد المدنيين باليمن، في حرب كارثية مستمرة منذ سنوات”.

 

أحدث العناوين

رصد شامل لآخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزّة

دخلت حرب كيان الاحتلال التدميرية وجريمة الإبادة البشرية على قطاع غزة يومها الـ 201 على التوالي، تزامنًا مع قصف...

مقالات ذات صلة