معلومات استخباراتية: الإمارات كلفت عمار صالح بإدارة فوضى أمنية في عدن

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

كشفت معلومات استخباراتية حصل عليها الخبر اليمني عن طريق عدد من المصادر أن أبو ظبي كلفت عمار محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والوكيل الأسبق لجهاز الأمن القومي بإدارة أعمال فوضى واختلالات أمنية في محافظة عدن.

وقال مصدران أمنيان في عدن إن عمار صالح عاد من الإمارات  إلى محافظة عدن  مطلع يوليو إثر رفض هادي العودة إلى الرياض وفقا للاتفاق بينه وبين قيادة النظام الإماراتي والذي كشفه موقع عربي 21، وعقد اجتماعات هناك مع قيادات في تنظيم القاعدة  من كل من لحج وشبوة وأبين وعدن، وعلى رأسهم قائد التنظيم في محافظة  لحج المدعو محسن سرور، والقيادي عواد الشليم، والضابط في إدارة الأمن العام في لحج هشام علي حسين البان والقيادي في التنظيم محمد صالح البان.

وأشار مصدر إلى أن اللقاء بين عمار وقيادات تنظيم القاعدة استمر لمدة أربع ساعات وأسفر عن خطة تقضي باستقدام عناصر إرهابية يتم تدريبها في معسكر أبو عدس في شبوة ومعسكر في منطقة العود في أبين ومعسكر في “الصومعة” بمحافظة البيضاء، والتواصل مع القيادي في تنظيم القاعدة في أبين المدعو سامي بيان لتنشيطه هناك، كما أسفر عن وضع خطة لاختراق المناطق التي تسيطر عليها سلطات صنعاء وفي مقدمتها العاصمة من خلال التنسيق مع عناصر إرهابية نائمة في عمران والجوف ومحيط صنعاء.

وبين المصدر أن الاجتماع شدد على أن يكون إثارة فوضى وتنفيذ أعمال اغتيالات وتفجيرات في عدن هو الاهتمام الأول حتى عودة هادي إلى الرياض وقبوله بإقالة حكومة  الدكتور أحمد عبيد بن دغر، كما تم تحديد أهداف مهمة جدا وأهداف أقل أهمية وأهداف عادية.

وتزامنت هذه الخطة مع تصريحات شديدة اللهجة ضد هادي من قبل رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ضد حكومة بن دغر، وتهديدات من قبل القائد العسكري في ألوية الدعم والإسناد العميد منير اليافعي بطرد القوات العسكرية الشمالية من الجنوب.

وشهدت عدن خلال الأيام الماضية عددا من العمليات الإجرامية تم نسبها إلى مسليحن مجهولين حيث تم اغتيال ضابط استخبارات مطار عدن الدولي العميد ناصر مقيريح و 2 من أئمة المساجد أحدهم من حزب الإصلاح وآخر من التيار السلفي، وأصيب عدد من القيادين في حزب الإصلاح في محاولات غتيال آخرهم عضو شورى الحزب عارف أحمد علي وابنه الذين أصيبا بانفجار عبوة ناسفة صباح اليوم في شارع المعلا وسط عدن، إضافة إلى قيام جنود من إدارة الأمن العام في محافظة لحج بالهجوم على مخيم لنازحي الحديدة في منطقة الرباط بين عدن ولحج.

استغلال نتائج الفوضى للتحريض على الرئيس هادي وحكومة بن دغر

وأطلق مسؤولون وناشطون موالون للإمارات حملة إعلامية اتهم بعض المشاركين فيها قطر وحكومة بن دغر وحزب التجمع اليمني للإصلاح بالوقوف خلف  الأعمال الإجرامية التي تحدث في عدن رغم أن دميع ضحاياها كانوا من الشخصيات المناهضة للإمارات.

وأطلق هاشتاق #قطر_تقتل_عدن على مدونة تويتر للهجوم على قطر وحزب الإصلاح الذي تربطه علاقة جيدة بها، فيما اتهم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك حزب الإصلاح باختراق التحالف وهو ما اعتبر تحريض واضح على الحزب.

وتفرض قوات أمنية وعسكرية موالية للإمارات سيطرة كاملة على محافظة عدن بحسب تصريحات سابقة لرئيس حكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر ووزير داخليته اللواء أحمد الميسري.

 

 

أحدث العناوين

تواصل التظاهرات المطالبة بوقف توريد الأسلحة إلى كيان الاحتلال

أغلق نشطاء الطرق المؤدية إلى مصنع "ألبيت سيستمز" الإسرائيلي لإنتاج الأسلحة في مدينة ليستر وسط بريطانيا مطالبين بوقف توريد...

مقالات ذات صلة