معلومات تكشف لأول مرة ..لماذا اعتقلت السعودية 150 من جنود “الكواسر” ؟

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

إلى الأمام سر.. لا تناقش أي جندي سعودي، وحقق ما يطلب منك ولو كان صعب المنال ويتطلب أن تزج بنفسك إلى المحرقة، إن لم تفعل كل هذا فإنك ستقع في مصير غامض: هكذا تتعامل السعودية مع أفراد القوات المساندة لها في جبهات الحدود كما يروي مصدر في لواء “الكواسر” المرابط في منفذ علب بجبهة عسير وهو يوضح للخبر اليمني أسباب اعتقال 150 من أفراد اللواء على رأسهم ركن الاستخبارات سالم بلعيد المرقشي.

وأشار الجندي الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن  اعتقال السعودية للواء سالم المرقشي و150 من أفراد اللواء جاء على إثر نشوب خلاف بين أحد أفراد الكتيبة الثانية في اللواء وجندي سعودي يدعى سفر الغامدي الأسبوع الماضي، حيث تطاول الجندي السعودي على جنود الكواسر وقال إنه لولا السعودية لتعفنوا من الجوع، معيرا إياهم بالعمل مع السعودية وموبخا إياهم على عدم القدرة على التقدم بإتجاه مديرية باقم الحدودية ، ورد أحد جنود الكواسر ويدعى  حيدرة ناصر حفين المرقشي على الغامدي بالقول إن السعودية لن تستطيع تحقيق أي شيء بدونهم وإن الحوثيين سيصلون إلى الرياض.

وأدى التلاسن بين الغامدي والمرقشي إلى إقدام الأول على قتل الثاني ثم أخذ جنود الكتيبة الثانية بالأخذ بثأر رفيقهم، بحسب المصدر.

واستدعت السعودية ركن استخبارات “الكواسر” اللواء سالم بلعيد وجميع أفراد الكتيبة إلى قاعدة الملك فيصل العسكرية ولم يعرف مصيرهم منذ الثالث عشر من الشهر الجاري.

وعلق المصدر قائلا: من المرجح أن السعودية قد زجت بهم في السجن فهذا شيء طبيعي في التعامل السعودي مع الجنود الذين يقاتلون معها، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي جندي يمني أن يتقاعش لحظة واحدة عن أمر أصغر جندي سعودي وإن كان هذا الأمر هو الزج به في المواجهة بدون أي تخطيط.

ودخل لواء الكواسر المواجهة العسكرية في منفذ علب بعسير مع السعودية شهر رمضان الماضي حيث تم تكوين اللواء من أعضاء تنظيم القاعدة من أبين وشبوة تحت قيادة صالح بلعيد المرقشي.

وتؤكد المصادر أن القيادي البارز في تنظيم القاعدة والمقرب من حزب الإصلاح طارق الفضلي هو من تكفل بإنشاء اللواء للسعودية واختار المرقشي قائدا له.

ويقول المغرد الجنوبي جمال بن عطاف إن جميع أفراد اللواء جنوبيين ويقاتلون دون “ترقيم عسكري”

ومنذ يناير الماضي تعتقل السعودية قائد اللواء الخامس  حرس حدود العميد يوسف أحمد دهباش و36 ضابط من قيادات اللواء أبرزهم  أركان حرب اللواء الخامس، العميد المحمد شديق، ونائب رئيس العمليات العقيد، قايد الأجدع، بتهمة كسر الأوامر العسكرية لقائد القوات البرية السعودية فهد بن تركي.

ونقل موقع العربي عن مصدر في اللواء  أن فهد بن تركي اتهم  خلال لقاء حضره عدد من مشائخ صعدة في محور علب العسكري، هباش، بالفشل في قيادة جبهة علب، إلا أن هباش أعاد سبب الركود في جبهات علب إلى إهمال الجبهة من الجانب السعودي وعدم تقديم الدعم المالي والعسكري لها، بالإضافة إلى مقتل 136 من منتسبي اللواء بغارات خاطئة شنها طيران التحالف.

وأضاف المصدر الذي حضر الاجتماع، أن «قائد القوات البرية السعودية بن تركي، اشتاط غضباً، وخاطب العميد هباش بتعالي قائلاً مش انت اللي بتعلمني عملي يا ورع. فرد دهباش بغضب مماثل، وقل تصاعد المشادة الكلامية بعد تدخل المشائخ الحاضرين لللقاء، وطالبوا دهباش بالاعتذار فرفض ثم اعتذر تحت الحاح المشائخ»، لكنه عاد فقدم استقالته.

وتخفي السعودية عشرات الضباط والجنود الجنوبيين منذ أشهر كانت قد أخذتهم من عدن بمزاعم تدريبهم لمكافحة الإرهاب ثم أرادت نقلهم للقتال في الجبهات الحدودية لكن العشرات منهم رفضوا ذلك وطالبوا بالعودة إلى عدن.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة