الخبر اليمني/خاص:
أعربت وزارة الخارحية عن قلقها من الانتهاكات باليمن داعية الأطراف المعنية للالتزام بقوانين الصراع، وسط تأكيدات من مسؤولين أمريكين آخرين على رأسهم وزير الدفاع بمشاركة واشنطن المباشرة في مساندة ودعم التحالف.
جاء ذلك عقب صدور تقرير قدمته لجنة خبراء أممية إلى مجلس حقوق الإنسان وتضمن نماذج من انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان ارتكاب التحالف جرائم قد ترقى إلى توصيف جرائم حرب في اليمن وارتكاب ضباط إماراتيون انتهاكات جنسية باغتصاب المعتقلين في محافظة عدن.
وقالت نائبة السفير الأمريكي في اليمن إن بلادها تأخذ التقارير عن الانتهاكات في #اليمن على محمل الجد.
من جانبه رفض التحالف العربي إدراج أسماء قادة دوله ضمن قائمة سرية تكونت من 25 اسما وضمت أبرز القيادات المشاركة في الصراع.
وقال التحالف إن التقرير لم يشر إلى الصواريخ التي تطلقها قوات صنعاء على السعودية و”تتعمد فيها أن تصيب المدنيين” حسب تعبير التحالف.
كما انتقد التحالف على التقرير عدم إشارته إلى الدور الإيراني المزعوم في دعم الحوثيين
وزعم التحالف أن تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان قد وقع في العديد من المغالطات المنهجية في توصيفه لوقائع النزاع الدائر بالبلاد.
وتحفظت حركة أنصار الله على بعض مضامين التقرير غير أنها لم ترفضه رفضا قاطعا كما عمل التحالف حيث اعتبرت ما تضمنه التقرير ليس إلا جزءا يسيرا من فظائع “تحالف العدوان القائم أساسا على ارتكاب الجريمة كمنهجية متأصلة في سلوكه العدواني باعتباره تحالف غزو واحتلال مستعد في سبيل فرض هيمنته المتوحشة لأن يحرق الأخضر واليابس” كما قال ناطق الحركة محمد عبدالسلام. ودعا عبدالسلام الأمم المتحدة إلى التحقق أكثر والتزام المصداقية والمعلومة الموثقة والكف عن “المداهنة” وأضاف: تحرري من ابتزاز رباعي العدوان أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات.
وقال المتحدث باسم الحوثيين: بغض النظر عن جوانب القصور في تقرير الخبراء وتحفظنا على بعض مضامينه فقد أكد عدم ضبط أية أسلحةعبر عمليات التفتيش البحرية،لافتا بشأن تداعيات الحصار إلى أنه ما من ميزة عسكرية قد تبرر المعاناة الفائقة والمستمرة لملايين الأشخاص فأين حماة القانون الدولي من حصار يهدد شعبا بأكمله!
