الخبر اليمني/متابعة خاصة:
وجه زعيم حركة أنصار الله (الحوثيين) عبدالملك بدر الدين الحوثي مساء اليوم السبت خطابا متلفزا تطرق فيه لآخر المستجدات في اليمن وفي مقدمتها تعثر مشاورات جنيف.
واتهم الحوثي التحالف بتعمد عرقلة المشاورات السياسية مشيرا إلى أن ما طلبه وفد صنعاء من ضمانات لوصوله إلى جنيف وعدوته إلى اليمن بأمان هو حق طبيعي ومشروط.
ولفت زعيم أنصار الله إلى أن دول التحالف “عرقلت الوفد المفاوض سابقاً في جيبوتي ومُنع من المرور في دول معينة وكان يعيش حالاً من الخطر كما تعرض للمخاطر والعرقلات المختلفة في الجولة السابقة
وقال: اتجاه تحالف العدوان لإفشال المشاورات كان بنية متعمدة وإرادة مسبقة لعدم رغبته بالوصول إلى حلول منصفة مضيفا
اتجاه التحالف لإفشال المشاورات كان بنية متعمدة وإرادة مسبقة لعدم رغبته بالوصول إلى حلول منصفة
ونوه الحوثي إلى أن الأمريكي مستفيد من الحرب اقتصاديا وسياسيا “وتنفيذاً لأجندته التدميرية في المنطقة ولا يرغب بحل سلمي”
وأعاد الحوثي فشل المشاورات إلى ما وصفه بـ “عدم وجود جدية لدى الأميركي أو البريطاني أو من معهما في الغرب أو دول العدوان”
وفي الجانب الاقتصادي أكد الحوثي على أن التحالف نفذ إجراءات كثيرة لاستهداف الاقتصاد اليمني أبرزها استهداف العملة الوطنية والحصار الاقتصادي ونقل البنك المركزي إلى صنعاء
وقال الحوثي إن “السفير الأمريكي هدد الوفد المفاوض في مفاوضات #الكويت بأنه إذا لم يقبل طلباته فإن العملة اليمنية ستقل قيمتها حتى لا تكون بقيمة الحبر الذي يكتب عليها”
ودعا زعيم حركة أنصار الله إلى تحييد الاقتصاد عن الحرب مبديا استعداد حركته لأي تفاهمات في هذه المسار.
وعن التصعيد العسكري للتحالف قال الحوثي إن هذا التصعيد ليس جديدا وإنما هي سمة من سمات الحرب منذ بدء الحرب، لافتا إلى أن نسبة كبيرة من التصعيد ستتركز على جبهتي الساحل الغربي والحدود.
ودعا الحوثي إلى رفد الجبهات بالقتال ودعم ما أسماه عوامل الصمود قائلا إن اليمن لن تكون أقل شأنا في صمودها “من فيتنام أو كوبا أو من أي بلد حر في هذا العالم”
