متابعات- الخبر اليمني:
أفادت مصادر قبلية أن تجمعا لقبائل محافظة المهرة تكمنوا، مساء اليوم الثلاثاء، من إجبار قوة عسكرية سعودية على التراجع بعد محاولتها الوصول إلى منطقة “طوف شحن” وذلك من أجل فرض العلامات التمهيدية لمشروع انبوب النفط السعودي المار بمحافظة المهرة شرق اليمن.
ووفقا للمصادر القبلية فإن القوات التي خرجت من القاعدة العسكرية السعودية، في منطقة حات المهرية، مكونة من 5 مدرعات وعدد من الأطقم العسكرية متجهة إلى منطقة طوف شحر وذلك لمواجهة القبائل التي تمنع الفريق الهندسي السعودي من العمل على إنشاء طريق لأنبوب النفط السعودي.
وبحسب موقع “المهرة بوست” نقلا عن مصادرها أن قوة من أبناء المحافظة حاولت ايقاف المدرعات السعودية بإطلاق النار في الهواء لوقف تقدمها، لكنها لم تتوقف، الأمر الذي دفع بقيادة القوات المهرية إلى التوجيه بعرقلتها دون اشتباك مباشر معها قدر الإمكان” ، مشيرة إلى أن “القوة المهرية باشرت ملاحقة المدرعات السعودية، ودفعت بقوات إضافية من أبناء قبائل المهرة لاعتراضها في حال إقدامها على محاولة الوصول إلى منطقة “طوف شحن” لتأمين استحداثات مشروع مد الأنبوب النفطي.
وكانت الناشطة توكل كرمان اتهمت امس الاثنين الرئيس المنتهي ولايته عبد ربه منصور هادي بالتوقيع على مشروع انبوب النفط السعودي في المهرة مقابل الفتات من الدولارات ، مطالبة بالحجر عليه وعدم التعامل معه كرئيس.
