يوم وعام من النقصان

اخترنا لك

عاصم محمد:

على ذات الرصيف الذي افترشته قبل يوم و عام
اجرب الجلوس يتيما
على نصف كرتون حملته الرياح إليّ
استرخي كما يفعل قط حذر
احاول استعادتي من ظل الحياة الداكن الى الضوء
و افشل
يوم و عام من النقصان الذي لا اكتمال بعده
يوم و عام و كل الاشياء ساذجة من الماء إلى طعم الحياة..
يوم و عام و أنا أسقط كدمعه … و لم أدرك يباب قلبي بعد..
يوم و عام و أنا افتش في ذات الجسد الذي حملته تسعة أشهر في أحشائك ، بين الندوب التي احدثتها سنوات العمر ، فأجد أناملك تُطبب و كفيك تتلمس اثر الحمى و كلما لاحظتُ ندبا تنكأت الذاكرة بحكايته فأستجرها …
يا رب كانت طمأنينتي و كنتُ قلقها
كانت لي ظلي و كنت هجيرها
كانت أمي و هي الآن ضيفتك و أنت أرحم الراحمين
فلك الحمد و الشكر و منك الرحمة و المغفرة و الاكرام ..

 

أبجدية-الخبر اليمني

أحدث العناوين

The Zionist commits six massacres in Gaza

The Palestinian Ministry of Health in Gaza announced in its daily report on Wednesday that the number of Palestinians...

مقالات ذات صلة