لاشارع يكفي لتعبره الى _الباب الكبير_
ولارصيف هاهنا غير الاسى" يدنو لكي يستقبلك"....
لا الشمس تعرف وجهك الذاوي
ولاغيم ترادف في الفضاء وظلّلك…
والوقت مشغول بحرب طائش
يتزاحم القتلى على ابوابه ونسي مواقيت اللقاء
ولم يدر في باله ان يسألك…..
عن اسمك المُلقى على الاسفلت
لم يأبه...
عاصم محمد:
على ذات الرصيف الذي افترشته قبل يوم و عام
اجرب الجلوس يتيما
على نصف كرتون حملته الرياح إليّ
استرخي كما يفعل قط حذر
احاول استعادتي من ظل الحياة الداكن الى الضوء
و افشل
يوم و عام من النقصان الذي لا اكتمال بعده
يوم و عام...