متابعات- الخبر اليمني:
دعت اللجنة اليمنية لدعم النداء العربي اليوم الأحد، جميع أطراف الحرب في السويد خلال الشهر الجاري، للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب، مؤكدة أن الحل العسكري لن يكون حلا للخروج من الوضع المأساوي الذي يفتك باليمنيين على مدى أربع سنوات من حرب التحالف.
وأوضحت اللجنة في بيان لها :”تتابع باهتمام كبير النداءات المتكررة لوقف الحرب، من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية دولية هالها ما لحق بالشعب اليمني وبوطنه من دمار استهدف البنية التحتية والمؤسسات الاقتصادية والخدمية وانهيار العملة وانتشار للفقر والمجاعة وتفشي الامراض والكوليرا”، مضيفا :”اليوم لاح بارق أمل نتمنى أن لا يقصفه تعنت تجار الحرب ومن لا يريد لليمن السلام والوئام ووحدة أراضيه”.
وكان من بين أبرز الموقعين على البيان من الشخصيات السياسية اليمنية ،لرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد ، ورئيس الوزراء السابق، محسن العيني، ونائب رئيس الوزراء السابق أنيس يحيى، إضافة إلى 68 شخصية يمنية بينهم وزراء وسياسيون وشخصيات دبلوماسية.
وأشار البيان إلى أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد للخروج من هذه الحرب ، حيث قال :”حتى من هم أطراف فاعلون في الحرب على أن الحل السياسي هو الطريق المتاح بل الوحيد لوضع حد لحرب طالت لمدة اربعة سنوات دون عودة الشرعية الى صنعاء ولم يستفد منها الا تجار الحروب، والحقت ضرراً بشعبنا اليمني وأمنه واستقراره وأمن واستقرار المنطقة بأسرها”.
وطالبت اللجنة اليمنية لدعم النداء العربي في بيان لها، جميع الأطراف أن يكونوا على درجة عالية من المسؤولية الوطنية والانسانية ومن الاستقلالية وألا يضيعوا هذه الفرصة التي توفر لها إجماعاً دولياً غير مسبوق، وعليهم فقط قراءة تحذيرات وإنذارات المنظمات الإنسانية بأن كارثة وشيكة ستحل بأربعة عشر مليون يمني خلال ثلاثة أشهر إذا استمرت الحرب ولم يرفع الحصار البحري والجوي”.
وختم البيان دعوته إلى التحالف بقوله :”إن طموحنا يتجاوز السقف الذي حدده المبعوث الدولي لمفاوضات السويد ومع هذا فإن توقف إطلاق النار بصورة شاملة سيسهل الولوج بنوايا حسنة وصادقة إلى معترك التفاوض مع الالتزام بالحرص على تحقيق ما يعلي من مصالح اليمن ويجنبه منزلقات الصراع مستقبلا في ضوء حقيقة كبيرة هي أن لا أحد يستطيع فرض هيمنته على اليمنيين سواء كان طرفاً داخلياً أو خارجياً”.
وقال البيان: “الجميع أمام فرصة سنحت وعلينا اغتنامها وعدم تضييعها من بين أيدينا كما كان الحال مع جولات التفاوض السابقة”.
