حصري| السعودية تدفع ملياري دولار للقاعدة مقابل انتقالها من سوريا إلى صعدة

اخترنا لك

علم الخبر اليمني من مصدر في الاستخبارات اليمنية أن السعودية عقدت صفقة مع تنظيم القاعدة  الإرهابي بملياري دولار يتسلمها التنظيم على 4 أقساط مقابل نقل مقاتليه في سوريا إلى مديرية البقع وكتاف شمالي شرق محافظة صعدة وإنشاء معقل رئيسي له هناك لحماية المملكة من حركة أنصار الله.

خاص-الخبر اليمني:

وأشار المصدر إلى أن دفعات من هؤلاء المقاتلين وصلوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية وانضووا تحت ما يسمى لواء الفتح الذي يقوده عضو التنظيم في اليمن رداد الهاشمي، منوها إلى أن هؤلاء المقاتلين يرتدون الزي الأفغاني ويعملون في الوقت الحالي على تدريب مقاتلي اللواء ومقاتين آخرين يتم استقطابهم للتنظيم، كما يعمل العشرات منهم في فرق نزع الألغام، بالإضافة إر فرقة هجومية بقيادة إرهابي يدعى أبو عبدالله.

ووفقا للمصدر فإنه من المقرر أن تستقبل جبهة البقع كتاف مجموعات جديدة من عناصر التنظيم خلال الأيام القادمة عبر قطاع نجران الحدودي.

وأكد مصدر في قوات الشرعية  في البقع للخبر اليمني هذه المعلومات مشيرا إلى أن مجموعة كبيرة من المقاتلين وصلت منذ 3 أشهر إلى مديرية البقع وكتاف  ويرتدي أفرادها زيا أفغانيا.

وأشار المصدر إلى أن أعضاء تنظيم القاعدة القادمين من سوريا تسلموا من التحالف خيام راقية تبلغ قيمة الواحدة منها 2500دولار على خلاف المقاتلين الآخرين، كما أن قيادات هؤلاء المقاتلين ما تزال على تواصل مستمر بمجموعات في سوريا فيما يتابع الأفراد باستمرار أخبار إدلب وريف حماة ومعرة النعمان السورية.

وانتشرت مقاطع مصورة لمقاتلين موالين للتحالف في جبهة البقع وهم يقومون بإعدام أسرى على غرار ما قامت به الجماعات الإرهابية في سوريا كما ظهر أحدهم في فيديو وهو يقول لمقاتل آخر  “بإذن الله سندحر الشيعة الروافض”، مؤكدا الارتباط العقائدي للجماعة التي ينتمي إليها.

وكشف تحقيق استقصائي نشرته وكالة اسوشيتد برس الأمريكية شهر أغسطس الماضي عن علاقة متينة بين تنظيم القاعدة والتحالف في حرب اليمن، فيما كشفت تقارير دولية أن النظام

وجندت السعودية أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن ضمن لواء أطلق عليه اسم لواء الكواسر بقيادة صالح بلعيد المرقشي  أحد القيادات البارزة للتنظيم، وسبق أن قامت حكومة الشرعية المدعومة من التحالف بتعيين القيادي في تنظيم القاعدة عبيد الأثلة قائدا لمحور صعدة، فيما عينت المدعو طارق الغزالي في منصب أركان حرب المحور وبحسب تقرير سابق لموقع المساء برس اليمني فإن الأثلة والغزالي من ضمن العائدين من أفغانستان من اليمنيين الذين أرسلهم علي محسن الأحمر، نائب هادي، للقتال ضد الاتحاد السوفيتي ثم أصبحوا من ضمن العناصر البارزة في تنظيم القاعدة في اليمن بعد عودتهم.

وكان مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قد رجح أن تقوم واشنطن والسعودية بنقل الإرهابيين من مدينة إدلب السورية إلى اليمن بعد تضييق الخناق عليهم هناك والاتفاق في سوتشي على إخراجهم من المدينة.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة