ميدل إيست آي: وقت بن سلمان بدأ ينتهي

اخترنا لك

ذكر موقع “ميدل إيست آي” في تقرير له على الموقع، أن محمد بن سلمان ولي العهد لا يتقبل هو ولا وزير خارجيته أي انتقادات من أي نوع.

متابعات خاصة – الخبر اليمني:

ودلل التقرير على هذا بالبيان الصادر عن عادل الجبير، بيانًا مطولًا، هاجم فيه مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي صوت بالأغلبية على قرارات تدعو إلى إنهاء المشاركة الأمريكية في حرب اليمن والاعتراف أن بن سلمان كان مسؤولًا عن مقتل الصحافي، جمال خاشقجي في اسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول.

وأضاف التقرير أن “ترامب” سيضطر إلى موازنة المخاطر إذا رغب في فترة رئاسية ثانية لأن بن سلمان شديد السمية، وقد تكون هذه اشارة لأفراد العائلة الحاكمة بالإطاحة برجلهم المشاكس غير المنضبط.

 

وكما قال موقع “ميدل ايست اَي”، إلى أن “كوركر” والعديد من المشرعين استمعوا إلى الأدلة التي قدمتها رئيسة وكالة المخابرات، “جينا هاسبيل”، بأن بن سلمان كان مذنباً دون شك في مقتل خاشقجي.

وأشار الموقع إلى التهمة السعودية بشأن قطر، والتي تعبر عن تدخل صارخ وشاذ، والحصار البري والجوي والبحري الذي فرضته منذ صيف 2017 مع تزويد قطر بقائمة مطالب، بما في ذلك إنهاء الوجود العسكري التركي وإغلاق قناة الجزيرة، تهدف إلى جلب سياسة دولة مستقلة بما يتماشى مع السياسة الخارجية لدول خليجية.

وتناول الكاتب بيل لاو فظائع حرب اليمن، قائلاً إن الطريقة الوحيدة التي يبدو أن السعوديين يمتلكونها هي التهديد بالسلاح، وأضاف أن الحرب استمرت لمدة أربع سنوات تقريبا مع عواقب وخيمة على الشعب اليمني مشيراً إلى أن السعودية تتحمل مسؤولية كبيرة عن وفيات عشرات الآلاف من المدنيين.

وكرر البيان السعودي في نبرة حادة هستيرية رفضه القاطع لجميع الاتهامات، بما في ذلك المتعلقة باليمن ومسؤولية بن سلمان، ولكن الاجابة المناسبة لهذا الرد جاءت من السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، حليف ترامب، إذ قال: “الأمر ليس معقداً، أنا أحب السعودية، ولكن هذا الرجل (بن سلمان) مجنون ويجب ان يذهب”.

ولاحظ الموقع المختص بشؤون الشرق الأوسط أن الغضب الذي شعر به العديد من الجمهوريين لم يكن بسبب جريمة قتل خاشقجي فقط، وإنما لشعورهم بالخيانة والحرج من شخص كانوا يعتقدون أنه كان صديقاً مفيدا، إذ تم دعم بن سلمان إلى أقصى درجة وتم التغاضي عن مغامراته الكارثية، وتم منحه العديد من الفرص، ولكن هذه المرة، ذهب بن سلمان بعيداً في تهوره.

وفشلت العائلة المالكة السعودية في الدفاع عن المسلمين في العالم، وبرز سؤال كبير بشأن تجاهل السعودية لمحنة أقلية الإيغور في الصين، ومذبحة الروهينجا من قبل الحكومة البورمية، وعلى النقيض من ذلك، يضيف “ميديل إيست اَي” ان السعودية وبشكل مخزي بدأت في حملة لإعادة اللاجئين قسراً.

يحتاج بن سلمان إلى ترامب ولكن الرئيس الأمريكي سيضطر إلى موازنة المخاطر إذا رغب في فترة رئاسية ثانية لأن بن سلمان شديد السمية، وقد تكون هذه إشارة لأفراد العائلة الحاكمة بالإطاحة برئيسهم المشاكس غير المنضبط.

وختتم التقرير إلى استنتاج مفاده أنه يمكن التقاط شعور عدم الارتياح بالنسبة لبن سلمان، وأن الوقت بدأ ينفد، خصوصًا بعد فشله في حرب اليمن، وجريمة مقتل خاشقجي.

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة