دفعت المملكة العربية السعودية اليوم بتعزيزات عسكرية إلى مدينة سيئون بوادي حضرموت، وقال شهود عيان إنهم شاهدوا أكثر من عشر عربات عسكرية نوع فورد، وصلت إلى سيئون صباحا، واتجهت إلى إدارة الأمن في المدينة.
حضرموت- الخبر اليمني:
وحسب مصدر أمني فإن تلك التعزيزات ضمت مدرعات وسيارات شرطة وحاويات على متنها أسلحة وذخائر متنوعة.
وقال المصدر إن عملية استقدام التعزيزات العسكرية إلى سيئون تمت بالتنسيق مع قيادات أمنية وعسكرية موالية للسعودية، ومن بينهم مدير أمن سيئون العميد مبارك العوبثاني وقائد قوات الأمن الخاصة العقيد علي الغريري. متهما العوبثاني والغريري بالتواطؤ مع السعودية لإدخال التعزيزات العسكرية تحت غطاء “دعم المجال الأمني”.
وكان مدير الأمن العوبثاني قد صرح بأن التعزيزات العسكرية تأتي في إطار الدعم السعودي لمحافظة حضرموت، ولا سيما في المجال الأمني، فيما فند المصدر الأمني مزاعم العوبثاني، بأن أي دعم سعودي كان يجب أن يتم عبر القنوات الرسمية، ممثلة بالحكومة ووزارة الداخلية وإدارة أمن المحافظة، وليس بهذه الصورة التي تم فيها الدفع بالتعزيزات العسكرية إلى سيئون بصورة مباشرة وبتنسيق مع أشخاص موالين للمملكة، بدون علم الحكومة.
ودفعت السعودية مرات كثيرة بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المحافظة، تضم مدرعات وعربات مصفحة وسيارات شرطة وعربات نقل وأطقم ودبابات وحاويات ممتلئة بصناديق الذخيرة والقذائف متنوعة الأحجام. وقال مراقبون تلك التعزيزات تأتي في إطار تقاسم السعودية والإمارات النفوذ في حضرموت.
