تنفيذ عمليات ضد التحالف وتصفية قيادات أبو العباس.. وثيقة تكشف مخطط خطير للإصلاح في تعز

غــــــــــزة

يومًا من الإبادة الجماعية

عدد المجازر 3,822
عدد الشهداء 43,603
عدد الجرحى 102,929

اخترنا لك

يتزعم بلال علي محمد الوافي (30 عام) من أبناء مديرية جبل حبشي في محافظة تعز ونجل القيادي في حزب الإصلاح علي محمد الوافي العمليات الخاصة لتنظيم القاعدة الإرهابي في مدينة تعز ويكنى بالشيخ أبو الوليد.. ورد اسمه في تقرير لجنة العقوبات الصادر مطلع العام الجاري، فيما ذكر اسمه لأول مرة في  تحقيق  أعده الخبر اليمني  ونشره في مارس العام الماضي.

خاص-الخبراليمني:

يتحرك أبو الوليد تحت إمرة قائد تنظيم القاعدة في تعز المدعو أبو عبدالرحمن الشهري(سعودية الجنسية) ويتبع مباشرة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يقوده قاسم الريمي.

بعد الصراع الذي شهدته تعز بين القوات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح وجماعة أبو العباس خلال العام الماضي وأدى إلى تغلب قوات الإصلاح على جماعة أبو العباس عسكريا بدأ مخطط لتصفية القيادات العسكرية لجماعة أبو العباس حيث اتجه حزب الإصلاح عبر “أبو الوليد”  إلى تصفية أبرز هذه القيادات عبر تنفيذ كمائن متكررة أثناء مرورهم إلى جبهة الكدحة في  تابعة لسيطرة اللواء 17 مشاه التابع لحزب الإصلاح .

وحصل الخبر اليمني على مخطط لتنظيم القاعدة المرتبط بحزب الإصلاح  في مدينة تعز يهدف إلى تنفيذ عمليات اغتيالات ضد قيادات جماعة أبو العباس وعلى رأسهم رئيس العمليات في الجماعة المدعو محمد نجيب وكذا ضباط في البحث الجنائي وخلايا من النظام السابق.

ووفقا للمخطط فقد تم تحديد سكن سري يتم منه تصفية من يصفهم التنظيم بالمرتدين في مناطق قريبة من (العدو) حسب وصف المخطط ومنها حارة اسحاق التي يتواجد فيها خلايا نائمة من النظام السابق ومنهم نائب مدير الأمن السياسي سابقا ومدير مكافحة الإرهاب في اليمن وضباط في البحث الجنائي وقاضي عسكري في الأمن القومي وأحد قيادات أبو العباس واسمه محمد نجيب أي رئيس عمليات جماعة أبو العباس وأيضا افراد الاغتيالات التابعين لأبو العباس والذين سبق أن أعلنت عنهم وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح.

 

ولم يتضمن المخطط تصفية أي شخصية من حزب الإصلاح الأمر الذي يؤكد مزاعم أبو العباس بتبعية التنظيم الإرهابي لحزب الإصلاح.

الأخطر في المخطط أن عمليات تصفية القيادات لن تقتصر على أولئك المنتمين إلى جماعة أبو العباس فحتى مسؤولي قوات التحالف أصبحوا مستهدفين من قبل حزب الإصلاح، فوفقا للوثيقة التي حصل عليها الخبر اليمني ستعمل العصابة المكلفة بالعمليات على شراء سيارات قديمة واخفاءها بعيدة عن الأنظار وعمل بها مفخخات وركنها في الأماكن التي ستمر فيها قيادات التحالف.

ورغم مطالبات جماعة أبو العباس المتكررة بضبط القوات التي تقف وراء الكمائن وتنظيمها في 26 نوفمبر 2018م وقفه احتجاجية امام ديوان محافظة تعز تطالب السلطة المحلية بسرعة التدخل لوضع حد للاعتداءات والاستهدافات المتكررة التي يتعرض لها افراد وقيادات الجماعة اثناء ذهابهم لجبهة الكدحة او عودتهم منها  إلا أن عمليات الاستهداف لها انتقلت من الاستهداف بكمائن تنسب إلى مجهولين إلى عمليات علنية ففي 12 يناير الماضي اعلنت قوات تابعة لحزب الإصلاح أنها اغتالت القيادي في جماعة أبو العباس  المدعو أسامة صلاح محمد رسام الشميري زاعمة أنه أحد المطلوبين أمنيا.

ووفقا لمنشور كتبته جماعة أبو العباس في صفحتها في الفيسبوك فإن قوات الإصلاح باتت تضيق على أفراد الجماعة حتى إن نقطة عسكرية أقدمت في 20 فبراير الجارير على اشهار السلاح وقطع الطريق على رئيس العمليات والسيطرة للواء 35 _ كتائب أبي العباس _ ومنعه من المرور معللين ذلك بأن المنطقه أصبحت ممنوعه ومحرمه على أفراد الكتائب …

وقالت الجماعة إن ذلك يحدث علما بأن قيادتها قد وجهت أكثر من 200 برقيه للمحور تشكو فيها اختطافات ومداهمات لأفراد أبي العباس.

 

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة