اتهم عضو نقابة الصحفيين اليمنيين رياض السامعي ، النقابة برفع تقارير خاطئة تحتوي على معلومات مزورة وتعتمد عليها المنظمات الدولية في إصدار مواقف وبيانات حول انتهاكات حقوق الصحافة في اليمن.
متابعات خاصة- الخبر اليمني:
وكشف السامعي في منشور على صفحته في “فيسبوك” أن الصحفي أنور الركن توفي العام الماضي نتيجة إصابته بالكوليرا ولم يكن في معتقلات قوات صنعاء كما زعمت النقابة حينها.
وقال السامعي أن الركن كان يعمل لدى الحوثيين ومات بالكوليرا وأن قصة اعتقاله وتعذيبه وحقنه بحقن سامة من قبل الحوثيين هي قصة اختلقها أخوه القيادي في حزب الإصلاح واستندت عليها النقابة دون تحقق.
وأوضح السامعي في منشوره إن الركن كان أحد أفراد اللواء 117 الخاضع لسيطرة صنعاء في تعز.
ولفت السامعي إلى أن أنور الركن باع سلاحه الشخصي فتسبب بذلك في سجنه داخل المعسكر لمدة اسبوع ، لكنه خرج من السجن وأصيب بالكوليرا ثم اسعف إلى مستشفى الثورة في إب وتعافى من الوباء ثم عاد إلى المعسكر بداية رمضان وأخذ إجازة لمدة شهر واستلم راتبه وذهب إلى منزل شقيقته في الراهدة ، لكن مرض الكوليرا عاد إليه وأسعف إلى دمنة خدير وتوفي هناك.
وكشف الصحفي رياض السامعي عن تورط نقابة الصحفيين في القضية ، حيث أكد أنه اطلع قيادات في نقابة الصحفيين اليمنيين على المعلومات وطلبوا منه السكوت.
وأضاف السامعي إلى أن إدانة الاتحاد الدولي للصحفيين وبعض المنظمات اصدرت بيانات بناء على معلومات كاذبة من نقابة الصحفيين.
وأشار السامعي إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل في حال كشف الأسباب الحقيقية لوفاة أنور الركن، مبينا أنه سينشر التفاصيل الكاملة للقصة وستكشف الكثير من الأسماء التي قتلت أنور بعد مماته وتاجرت بموته.
