اتجه السخط الشعبي ضد القوات الإماراتية والمليشيات التابعة لها في عدد من مديريات عدن نحو التمرد المسلح نتيجة الأوضاع المتردية التي آلت اليها عدن وتصاعد عمليات الاغتيال والاعدام من قبل مليشيات يديرها مسؤولون اماراتيون ضد مواطنين يمنيين والتي كان أخرها إعدام الشاب رأفت دمبع بسبب حديثه أن أفرادا في ما يسمى مكافحة الإرهاب اغتصبوا طفل.
خاص- الخبر اليمني:
وقال مراسل “الخبر اليمني” إن اشتباكات مسلحة اندلعت اليوم الخميس بين المحتجين والمليشيات التابعة للحزام الأمني الإماراتي في عدد من مديريات مدينة عدن بعد استخدام المليشيات للعنف ضد المحتجين.
وأكد المراسل أن المحتجين تصدوا للقمع الذي تنفذه المليشيات وتمكنوا من شل حركة السير بشكل كامل في مديرية خور مكسر كما قاموا بإحراق عدد من الأطقم العسكرية التابعة لمليشيات الحزام الأمني.
وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات في خور مكسر أسفرت عن إصابة 6 جنود من الحزام الأمني وعدد من المحتجين.
كذلك أعطب مسلحون في مديرية دار سعد طقم عسكري فيما جرح 3 جنود بعد اشتباكات متقطعة مع المحتجين في منطقة الغزل والنسيج.
وأفادت مصادر طبية عن جرح عدد من المحتجين برصاص المليشيات الإماراتية في مديرية المنصورة ، مشيرة إلى أن 3 من المحتجين حالتهم حرجة.
وفي وقت سابق اليوم أكد شهود عيان أنهم شاهدوا المسلحين يحملون صواريخ (low) في منطقة الكبتة خلف قسم شرطة المعلا ما يشير إلى أنهم يترصدون القوات الموالية للامارات التي تتخذ من معسكر جولد مور مقرا لها.
وكان محتجون أحرقوا خلال اليومين الماضيين الأعلام الإماراتية وصور قادة التحالف.
