كشف موقع “الخليج أونلاين” نقلا عن مصادر وصفها بالدبلوماسية رفيعة المستوى, أن العلاقات بين الدول العربية مع الاحتلال الإسرائيلي وعلى وجه الخصوص السعودية والإمارات، قد شهدت قبل ثلاثة أشهر تطوراً لافتاً في تاريخ العلاقات الثنائية.
متابعة خاصة-الخبر اليمني:
وكانت وفود عربية أمنية وعسكرية زارت تل أبيب في وقت سابق وهي الأولى من نوعها من حيث وزن تلك الشخصيات، وكانت مغلفة بطابع السرية التامة.
المصادر اوضحت ان الزيارة هدفت الى إجراء تدريبات مكثفة على معدات عسكرية وأجهزة أمنية متطورة تستخدم في الحروب، تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في إحدى القواعد العسكرية.
واشارت المصادر ان دورات التدريب التي يتلقاها مسؤولون رفيعو المستوى في الجيوش العربية وعلى وجه الخصوص من الإمارات والسعودية، أصبحت دورية داخل دولة الاحتلال، والزيارات لتل أبيب تتم مرة كل شهر تحت سرية تامة تبقيها تلك الدول.
وكانت مصادر اعلامية كشفت في وقت سابق عن قيام دولة الإمارات بتدريب مرتزقة مأجورين ضمن معسكرات خاصة في فلسطين المحتلة للقتال ضمن فصائلها المسلحة في الساحل الغربي لليمن.
واكدت المصادر أن الإمارات أقامت معسكرات تدريب سرّية لمرتزقتها في صحراء النقب تحت اشراف محمد دحلان المستشار الأمني لولي العهد الإماراتي محمد بن زايد.
بعد اتفاق ابوظبي وإسرائيل، مضيفة إن “محمد دحلان المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي زار تلك المعسكرات في أكثر من مناسبة للاطلاع على سير التحضيرات والتدريبات التي يتلقّاها مرتزقتهم.
