صنعاء تعلن عن قوات احتياطية ضخمة جاهزة للالتحاق بالجبهات

اخترنا لك

عقد المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى  سريع في العاصمة صنعاء صباح اليوم الخميس المؤتمر الصحفي الأول في العام الخامس من الحرب.

متابعة خاصة-الخبر اليمني:

وأشار العميد يحيى سريع في بداية المؤتمر إلى أن قيادة التحالف توقعت أن تحقق أهداف عملياتها العسكرية  خلال أسابيع من انطلاقتها في  26 من مارس 2015م ثم وضعت ثلاثة أشهر لتحقيق تلك الأهداف.

وأكد العميد سريع أن قوات صنعاء أصبحت اليوم في السنة الخامسة من المواجهة أقوى  مما كانت عليه ليلة  شن العمليات العسكرية من قبل التحالف  وحققت خلال الأربع السنوات الماضية إنجازاتٍ كبيرة على صعيد إعادة البناء في ظل ظروف الحرب.

احتياطي بعشرات الآلاف

وقال سريع إن “عشرات الآلاف من شرفاء الشعب اليمني العظيم التحقوا إلى الجبهات ومثلهم ضمن الاحتياطي العام الجاهز والمستعد لتلبية نداء الواجب في أي لحظة”.

ولفت إلى أن أهم الانجازات التي حققتها صنعاء هو أنها   تمكنت له من تحييد أسلحة تفوق بها التحالف مشيرا إلى أن الحرب كلما طال أمدها سيزداد اليمن قوة على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات.

وأضاف: العسكرية اليمنية بعد 26مارس 2015م ليست كما كانت قبل هذا التاريخ لا من الناحية التنظيمية ولا الفكرية فالعسكرية اليمنية اليوم ومن الواقع العملي تبني تاريخها الجديد .. تاريخ اليمنِ الذي يجب أن يكون .. اليمن الحر الأبي الشامخ.. يمن الجهاد والصبر والنصر.

وأكد سريع أن قوات صنعاء ملتزمة بترجم خطاب قائد حركة أنصار الله (الحوثيين) عبدالملك بدر الدين الحوثي يوم 26 مارس الذي أكد فيه على تطوير القدرات العسكرية وكذلك صياغة استراتيجية دفاعية تأخذ في الاعتبار العمق الجغرافي كقاعدة انطلاق نحو تحرير كل شبر في الوطن.

 

جردة حساب العمليات العسكرية 

 

ولفت متحدث قوات صنعاء إلى أن التحالف نفذ خلال الشهر الماضي 559 غارة جوية على مختلف المناطق اليمنية بينها 308 غارة على محافظة صعدة فقط.

وأشار سريع إلى أن عدد الغارات الجوية للتحالف منذ مطلع العام الحالي تجاوز 2000  غارة.

وقال سريع إنه ردا على هذا التصعيد نفذت قوات صنعاء عمليات مختلفة من بينها 12 عملية صاروخية حملت أهمية استراتيجية في أهدافها.

وعلى صعيد سلاح الجو المسير قال العميد سريع إنه تم تنفيذ عملية مشتركة مع وحدة المدفعية استهدفت تجمعات للمرتزقة في نهم.

وأوضح العميد سريع  أن ما نشر من ادعاءات التحالف حول عملية عسكرية  “للقوات المسلحة اليمنية في منطقة خميس مشيط ليس سوى اختلاق مبررات وذرائع من قبل تحالف العدوان للاستمرار في ارتكاب مجازر بحق الشعب اليمني”.

وقال العميد سريع: قواتنا تعلن عن عملياتها أولاً بأول وأنه لا يوجد ضمن بنك أهدافنا الحالية أي أهداف قد يؤدي استهدافها إلى وقوع ضحايا مدنيين كما أن تاريخنا خلال الأربع السنوات الماضية يؤكد أننا لا نستهدف المدنيين.

وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية أن أي جرائم وأي عمليات عسكرية تصعيدية للعدو ستقابل بالرد بالمثل.

 

وفي مسار عمليات وحدتي الهندسة وضد الدروع قال متحدث قوات صنعاء إن  عدد العمليات المنفذة من قبل وحدة الهندسة خلال شهر مارس بلغت 223 عملية وقد أدت هذه العمليات إلى تدمير 11مدرعة ودبابة واحدة و116آلية عسكرية معظمها مخصصة لنقل الجنود إضافة إلى استهداف تجمعات الأفراد بـ 87 عملية.

أما وحدة ضد الدروع فقد بلغ عدد عمليات الوحدة خلال شهر مارس 154 عملية أدت إلى تدمير 12مدرعة  و5 جرافات و 3دبابات  وعربتين بي أم بي إضافة إلى 20 آلية محملة الأفراد في موازاة  112عملية استهدفت فيها الوحدة تحصينات وتجمعات العدو وبهذا فإن إجمالي عمليات الوحدتين 377عملية.

وأشار سريع إلى أن إجمالي خسائر  التحالف جراء عمليات وحدتي الهندسة وضد الدروع تصبح 4دبابات و23مدرعة  وعربتين بي أم بي  و138 آلية.

 

في سياق مواز قال سريع: إن إجمالي عمليات وحدة القناصة بلغ 1925 عملية  وأدت بحسب ما رصد الى مصرع 48 جندياً وضابطاً سعودياً  و5 سودانيين فيما كان العدد الأكبر كالعادة بالنسبة للقتلى والمصابين جراء عمليات وحدة القناصة  من المرتزقة حيث سقط 1852 مرتزقا بين قتيل ومصاب .

كما تمكنت وحدة القناصة من استهداف 10 آليات محملة بأفراد القوات الموالية للتحالف  و6معدلات ومعدات رصد وتجسس.

على صعيد العمليات الهجومية قال المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء:  “قواتنا نفذت خلال شهر مارس 45 عملية هجومية على امتداد مسرح العمليات ، وكذلك 33 عملية إغارة  فيما تصدت 65 محاولة هجومية لقوات العدو و25محاولة تسلل”

وأشار سريع إلى أن من أبرز العمليات الهجومية لقوات صنعاء نهاية شهر مارس كانت عملية تحرير مناطق في محافظة الضالع والتي انطلقت من ثلاثة محاور هي المحور الهجومي الشرقي والمحور الهجومي الشمالي والمحور الهجومي الغربي.

ولفت  إلى أنه بعمليات هجومية واسعة تخللتها عمليات إلتفافية ضمن التكتيكات القتالية المعتمدة حسب الخطة نجحت صنعاء في استعادة مناطق واسعة تقدر مساحتها بـ 139 كيلومتر مربع طولاً وعرضاً وأدت هذه العملية إلى تدمير عشرات الآليات والمدرعات ومصرع   العشرات من أفراد القوات الموالية للتحالف ووقوع عدد منهم في الأسر .

ونوه العميد سريع إلى أن الخطة العسكرية لا تتضمن أي عمليات هجومية إضافية في تلك المناطق خلال الفترة القادمة.

خروقات التحالف تتصاعد

وبخصوص خروقات التحالف لاتفاق وقف إطلاق النار قال المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء إن إجمالي عدد الخروقات في شهر مارس 7297 منها : 323 إطلاق صواريخ  و3568 قذائف مدفعية و834 تعزيزات وتحركات  و8محاولات هجومية  و371 خرق بالطيران  إضافة إلى 2155 ضرب بالأسلحة المتوسطة والخفيفة  و38 استحداثات.

وأشار متحدث  قوات صنعاء إلى أن إجمالي عدد الخروقات منذ سريان اتفاق وقف اطلاق النار 16322 خرقاً توزعت على  802 خرق في شهر ديسمبر و3819 خرقا في شهر يناير و4404 خرقا في شهر فبراير و7292 خرقا في شهر مارس .

وقال العميد سريع إن  “العدو أطلق منذ سريان الاتفاق على مزارع المواطنين والأحياء السكنية في الحديدة والطرقات 716 صاروخ و8972 قذيفة مدفعية كما رصدت قواتنا 1460 تعزيزات وتحركات لقوات العدو  و128 إستحداثات وتحصينات  و34 محاولة هجومية فيما بلغ عدد خروقات الطيران 683 خرق”.

وبين العميد سريع أن المعلومات الاستخباراتية لدى صنعاء تؤكد استمرار قوى التحالف على الأرض في استقدام المزيد من التعزيزات ومن ضمن هذه التعزيزات مدرعات وآليات وصواريخ.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية إن “العدد الكبير من الخروقات يجعلنا أمام تصعيد مستمر واعتداءات المرتزقة على أبناء الحديدة تجعلنا أمام جرائم حرب لا تندرج ضمن الخروقات أو لا ينطبق عليها وصف الخروقات بما في ذلك المحاولات الهجومية على قواتنا”، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تؤكد لكافة أبناء الشعب اليمني العزيز أننا مع السلام وحريصون كل الحرص على تنفيذ وقف إطلاق النار واستكمال المراحل المتبقية كما تؤكد أن “خضوعنا لمنطق السلام ليس ضعفاً بل من موقع القوة كوننا ندرك موقف الشعب اليمني ومستوى وعيه”

وأكد العميد سريع  أن  “المخططات التآمرية على الحديدة لن يكتب لها النجاح وأن أبناء تهامة يتصدرون اليوم جبهات القتال دفاعاً عن الوطن ورفضاً للاحتلال والغزو”.

 

 

العفو العام

وأشار سريع إلى أن قيادة صنعاء السياسية تؤكد استمرار العمل بقرار العفو العام منوها إلى أن عودة “المغرر بهم أمر مرحب به”.

وقال: نؤكد على الاستمرار في إتخاذ كل ما يلزم لترتيب عودة كل من يرغب وقد تم ترتيب أوضاع الكثير ممن عادوا  فالوطن يتسع للجميع وجميعنا كيمنيين يد واحد في وجه المعتدي والغازي وضد كل من يحاول المساس بأرضنا وسيادتنا وإستقلالنا.

 

 

أحدث العناوين

HR center: Zionist enemy detaining three thousand Palestinians

A human rights organization confirmed that the Zionist enemy forces have been detaining since the beginning of their aggression...

مقالات ذات صلة