قالت صحيفة واشنطن بوست إن  تنظيمي داعش والقاعدة في اليمن قد استقطبا مقاتلين أجانب من السعودية ومصر وباكستان ودول أخرى وعينت بعضا منهم في مناصب قيادية.

متابعة خاصة-الخبر اليمني:

وأشارت الصحيفة إلى حدوث اشتباكات ومواجهات بين التنظيمين في محافظة البيضاء وسط اليمن بدأ اثر مشاجرات طفيفة في نقاط التفتيش ثم خرج عن السيطرة.

ونقلت الصحيفة عن زعماء قبليين ومسؤوليين محليين قولهم أن التحالف  كان يمول وتسليح القبائل المرتبطة بكل من داعش والقاعدة لمحاربة الحوثيين.
ووفقا للصحيفة فإن الخلافات بين داعش والقاعدة بدأت عندما بدأ التحالف في نقل المزيد من الأسلحة إلى رجال القبائل الذين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وقال أحد زعماء القبائل في قيفة لواشنطن بوست إن السبب الرئيسي لدعم التنظيمات الإرهابية من قبل التحالف هو أنه يريد منهم فتح ساحات قتال جديدة ضد الحوثيين.

وأضاف أن السكان رصدوا شاحنات تحتوي على أسلحة تدخل من مأرب المجاورة ، وهي منطقة يسيطر عليها التحالف ، وتوجهت إلى مواقع القاعدة في جزيرة العرب. 

ولفت إلى أن رجال داعش غضبوا عندما اكتشفوا شحنات الأسلحة هذه وهو ما أكده زعماء قبليون آخرون.

وفي وقت سابق أعلنت قوات صنعاء السيطرة على معسكر واسع كان يتبع عناصر تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء ويستخدم لتدريب مقاتلين ضد صنعاء.

وانتشرت التنظيمات الإرهابية بشكل واسع في اليمن مع بدء عمليات التحالف السعودي الإماراتي فيما أكدت تقارير وجود دعم رسمي لهذه التنظيمات من قبل أطراف في التحالف وكذا تعيين قيادات إرهابية في مناصب عليا في  جيش هادي.