بالوثائق| إعدام وتغييب قسري للمئات من جنود الشرعية في سجون الاستخبارات بمارب

اخترنا لك

طالبت محتجات في مدينة مارب قيادة قوات الشرعية بالكشف عن خلية تقف خلف استهداف القيادات العسكرية المقاتلة في صف التحالف.

زكريا علي -الخبر اليمني:

وأظهر فيديو نساء محتجات أمام مقر المنطقة العسكرية الثالثة التابعة للشرعية اليوم الخميس وهن يحملن لافتات تشير إلى وجود خلية تقوم باستهداف وتصفية قيادات قوات الشرعية في المنطقة.

وكشفت مصادر عسكرية مطلعة عن وجود خلية في جبهة صرواح تقوم بكتابة التقارير الكاذبة وتلفيق التهم على القيادات العسكرية التي لا توالي حزب الإصلاح لتبرير إيداعها في السجن أو تصفيتها.

https://www.facebook.com/manaeSeleeman/videos/2437597309618954/

 

وأشارت المصادر إلى أن أبرز ضحايا هذه الخلية هو الرائد نايف سليمان وقبله  أبو الحسن العسودي حيث تم حبك تقرير له يتهمه بالانتماء لتنظيم القاعدة وكذلك جنديان أحدهما يدعى صدام الجهوري والآخر خليل المدومي حيث تم فبركة تقرير عليهما بأنهما حوثيان .

لا يتوفر وصف للصورة.

وأفاد الجندي مانع سليمان شقيق الرائد المعتقل نائف سليمان بتحول سجون الاستخبارات العسكرية التابعة للشرعية في المنطقة العسكرية الثالثة إلى ساحات إعدام وتصفيات عوضا عن كونها معتقلا لكل المقاتلين الذين يتقدمون باستبسال في مواجهة قوات صنعاء.

ولفت مانع سليمان إلى أن من بين من تمت تصفيتهم في سجن الاستخبارات العسكرية  جندي يدعى الملازم ضيف الله هرشل المرادي  وهو ما أكدت وثائق حصل عليها الخبر اليمني تتضمن توجيها من قائد المنطقة الثالثة بالتحقيق في وفاة هرشل في السجن.

إثر ذلك تبين بحسب الشيخ القبلي من ناصر القردعي أن الملازم هرشل قد تم إعدامه شنقا في سجن الاستخبارات.

وأكد مانع سليمان أن من أهم اسباب اعتقال شقيقه هو رفضه للتغذية الفاسدة التي توزعها قيادة المنطقة العسكرية على الجنود.

اعتقال المدافعين عن صرواح

في موازاة ذلك أكدت مصادر  أن أغلب من تم توقيفهم في الشرطة العسكرية والاستخبارات في مارب هم من المقاتلين الذين تصدوا ببسالة لزحف نفذه مقاتلوا صنعاء مؤخرا على جبهة صرواح، فيما تحتوي هذه السجون على المئات من الضباط والقادة العسكريين مضى على بعضهم أكثر من عامين.

وقال الجندي مانع  سليمان في رسالة وجهها إلى وزير الدفاع بحكومة الشرعية الفريق الركن محمد علي المقدشي إن “المئات من الضباط والأفراد مرميين في الزنازين دونما تهمة أو قضية ، وبعضهم مخفيون تماما ، لا يعرف عنهم وعن حالهم أحد ، وجل أولئك أبطال وصناديد يشهد لهم الجميع بالرسالة والفداء”.

https://www.facebook.com/100001061276402/posts/2436323576412994/?app=fbl

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=422136005201307&set=a.107354806679430&type=3

هذا الأمر أكده قيادي آخر في قوات الشرعية في مارب حيث اتهم قائدا عسكريا بارزا في المنطقة العسكرية الثالثة بالتعاون مع الحوثيين وتمكينهم من جبهة صرواح، وفوق ذلك قام بمطاردة المقاتلين البارزين واودعهم سجون الاستخبارات العسكرية.

ينفي آخرون ذلك ويؤكدون أن الاعتقالات تأتي في إطار الاستيلاء على مخصصات المنطقة الثالثة ومنع أي قيادي من الحديث أو المطالبة بحقوق أفراده كما هو في ذات الوقت لمنع الأفراد من المطالبة بحقوقهم.

الاعتقالات تطال حتى الجرحى

وكما تروي مصادر فإن الاعتقالات لم تقتصر على الجنود المقاتلين وإنما بلغت إلى اعتقال جرحى طالبوا قيادة المنطقة برعايتهم.

من هؤلاء الجرحى بحسب ما يروي أحد أقربائه في منشور على الفيسبوك معاق أعمى من أبناء مديرية الجبين التابعة لمحافظة ريمة ويدعى أحمد مقبل أحمد الحميري.

أصيب الحميري في فرضة نهم إصابة بالغة بشظايا قذيفة هاون حيث ينتمي إلى اللواء 141  وقد تم اسعافه ثم علاجه في مصر غير أنه تم اهماله هناك.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2047268892205323&id=100007666969137

 

وبعد عودته إلى سكن الجرحى في مارب حصلت بينه وبين نائب رئيس اللجنة الطبية العسكرية في الخامس من فبراير الماضي تم على إثرها أخذه إلى سجن الاستخبارات العسكرية هناك ولا يزال في السجن حتى الآن.

https://www.facebook.com/alnaqedpress/posts/976075102583351

وأكد مصدر في ما يسمى “مقاومة” ريمةصحة هذه القصة مشيرا إلى أن الجريح الحميري ليس المعتقل الوحيد في سجون الاستخبارات العسكرية في مارب.

وأشار إلى أن من بين المعتقلين قائد عسكري من أبناء مديرية السلفية بمحافظة ريمة يدعى النقيب صادق الصنبري.

ولفت المصدر إلى أن الصنبري اعتقل مطلع العام الماضي من قبل الاستخبارات العسكرية لأنها طالب بحقوق الأفراد الذين يقودهم، وظل مغيبا حتى شهر أغسطس من ذات العام.

 

 

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة