ما زال الغموض يكتنف مصير الرئيس السوداني المعزول عمر البشير ومكان إقامته، وسط تضارب الأنباء عن لجوؤه الى أوغندا وترحيله إلى السجن وشروع النيابة في فتح بلاغين ضده.
متابعات:الخبر اليمني
وقالت مصادر مطلعة أن الوقائع مفتوحة على كل الاحتمالات، في ظل غياب تام عن المعلومات التي تمدنا بآخر الاحداث التي تكتنف مصير البشير.
وذكرت المصادر أن المجلس العسكري الانتقالي كلف وكيل النيابة العامة، بالقبض على البشير واستجوابه عاجلا تمهيدا لمحاكمته.
و أفادت وسائل إعلام سودانية ان “البشير مازال في السودان وهو الان داخل سجن كوبر في العاصمة الخرطوم”.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن النيابة ستستجوب البشير الموجود داخل سجن كوبر، كما ستتخذ إجراءات قانونية بحق بعض رموز النظام السابق المتهمين بالفساد.
و أمرت النيابة بتفتيش مقر إقامة البشير السباق، وعثرت الشرطة على مبالغ مالية قدرت بستة ملايين يورو، وأكثر من ثلاثمائة ألف دولار في المنزل وهي أرقام تعتبر ضخمة مقارنة باقتصاد السودان.
وعثرت ايضا على أموال بالعملة السودانية، بلغت أكثر من خمسة مليارات جنيه سوداني.
وتم اداع المبالغ الى في خزينة البنك المركزي، وأمر بتقييد دعوى تحت المادتين 5 و6 من قانون النقد الأجنبي والمادة 35 من قانون غسل الأموال.
وأوضح عضو لجنة مكافحة الفساد في السودان أن النيابة العامة فتحت تحقيقات متعلقة بحيازة النقد الأجنبي وغسيل الأموال وأمرت بالقبض على الرئيس السابق من أجل استجوابه.
