أوضح محافظ تعز السابق أمين محمود ان قرار اقتحام ونهب منزله وإحراقه، اتخذه حزب الإصلاح وجند لتنفيذه قرابة 300 فرد من مقاتليه المتواجدين في مديرية المسراخ.
تعز:الخبر اليمني
وأضاف في حوار له مع صحيفة العرب اللندنية: لقد حاولوا إلباس هذا العمل الإجرامي الجبان صيغة جنائية، وبطريقة غبية ساذجة اتّخذوا من هذا الحادث مبررا للهجوم على منزلي واقتحامه ونهبه وإحراقه وبعد ذلك قاموا بشن هجوم على المنطقة وقتلوا وجرحوا العديد من السكان.
وواصل بالقول: هذه العملية تم التخطيط لها في مقر الإصلاح في مدينة تعز، وكان لدينا معلومات منذ حوالي ثلاثة أشهر بأنهم يخططون لها، ولكن كنت استبعد أن يتورطوا بهذا العمل الإجرامي، وأن يكشفوا عن وجههم بهذه الطريقة الفجة.
مؤكدا بأن ذلك تم تحت سمع وبصر قائد المحور ومدير عام الشرطة في المحافظة.
وقال أمين محمود “ان حزب الإصلاح قدم للانتقام من محافظ أراد أن يفرض النظام والقانون وإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة وتطهير الجيش والأمن من القيادات الفاسدة وغير المؤهلة والدخيلة.
واضاف محمود بان الحادثة كانت رسالة ترهيب لكل القوى الأخرى التي لا تتفق مع الاخوان واستحواذهم على سلطة القرار في المحافظة.
وأكّد محافظ تعز السابق أن المعركة مع حزب الإصلاح لم تنته قائلا “مازلنا في خضم المعركة ونرزح تحت الحصار والقصف ومازالت دماء أبنائنا تنزف في كل مكان”.
