أعلن تجمع المهنيين السودانيين، رفضه أن يكون جزءا من أي تسوية “تلتف على طموحات الشعب”، أو تكون مقدمة لإعادة إنتاج الأزمات التي ثار عليها السودانيون.
متابعات – الخبر اليمني:
جاء ذلك في بيان للتجمع، قال فيه إن “القبول بالمبادرة الإثيوبية كوساطة غير مباشرة جاء تعبيرا عن استعدادنا للتعامل إيجابا مع الحل السياسي، شرط التزامه بتحقيق الأهداف المعلنة لثورة ديسمبر، وإعلان الحرية والتغيير”.
وفي 7 يونيو الجاري، وصل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، للقيام بدور الوساطة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وتأتي الوساطة الإثيوبية عقب طلب مجلس السلم والأمن الأفريقي من الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” بذل جهود في الإطار، والتواصل مع السودان من أجل استعادة السلام والاستقرار، حيث تترأس بلاده الهيئة.