وأشارت الصحيفة، إلى أن هجمات صنعاء الصاروخية والطائرات المسيرة، كشفت عن نقاط ضعف السعودية في الدفاع عن نفسها، رغم أن الجيش السعودي يعتبر الثالث في العالم من حيث ميزانيته الدفاعية التي خصصت لشراء مقاتلات ومصفحات ومعدات عسكرية أخرى بمئات المليارات الدولارات.
متابعات_ الخبر اليمني|
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودية قوله: إن الأحداث الأخيرة تظهر “أننا أصبحنا مكشوفين فيما يتعلق بدفاعنا”، بينما رفض المتحدث باسم التحالف طلب الصحيفة التعيلق حول الأمر.
وذكر التقرير الذي أعده “جارد ماسلين”، زعم السعودية أن نظام “باتريوت” اعترض في وقت سابق لـ7 صواريخ سكود أطلقها الحوثيون، لافتا إلى “لقطات الفيديو التي انتشرت على منصات التواصل الإجتماعي والتي كشفت أن صواريخ باتريوت أخطأت هدفها، منها واحد دار دورة كاملة قبل أن يغوص في الأرض.
وأشار التقرير ” إلى “أن قدرة الحوثيين على توجيه ضربات صاروخية حسبما يريدون، يظهر أن السعودية التي تعد الحليف الرئيسي للولايات المتحدة تورطت في حرب مكلفة مضى عليها أربعة أعوام ولم تعد قادرة على الانتصار فيها بشكل سريع”.
وأضاف: “أساليب الحوثيين الجديدة تظهر استعدادهم ضرب البنية التحتية المدنية”.
واستشهد التقرير بتصريح متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع في 20 يونيو الجاري، الذي قال فيه ““تستطيع صواريخنا الباليستية والمجنحة والطائرات من كل الأنواع ضرب أي هدف داخل جغرافيا السعودية”.
واختتم تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بالتأكيد على أن الحرب الذي تقوده السعودية باليمن منذ أكثر من 4 أعوام، خلفت عشرات آلاف القتلى وصنعت أكبر كارثة إنسانية في العالم، فيما فشل التحالف في حربه على اليمن مما ترك المملكة عرضة لهجمات انتقامية من قوات صنعاء
