فَتاةُ نيجيريا وفُتاتُ يمني!

اخترنا لك

الصورة على اليمين* تعود لرجل أو ما أبقى منه/ عليه العدوان على اليمن، جراء نهش مستسيغي لحوم البشر ومصاصي دماء الشعوب.
لائحة هذا الرجل السمراء القشفة الملفوحة بهاجرة الحر والحرب، لا تفتح الشهية ولا ترقى لتتصدر قائمة المقبلات التي تخمت بها مواقع التواصل، ولا ليسيل لها لعاب الذواقين من رواد خمارات العالم الحر، الذي تهافت إلى لائحة الفتاة النيجيرية الوضاء، السمراء كذلك، المقمرة المحمرة بفعل زبدة الميك اَب وحر أنفاس الأفواه الفاغرة المشدوهة، ووهج فلاشات وومضات كاميرات التصوير.
على هذا العالم التلقام الهلقام الذي يعاني من سُمنة التسلية المفرطة، ولا يتورع عن قزقزة لب تطبيق، كالفيس اَب، أن يخضع لجراحة تكميم معدة بمنظار عبور إلى زمكان هذا الرجل، وليبق فمه مفتوحًا ليتسنى له الإخبار كيف كانت ستبدو عليه شهيته

 

رباب روحانا شاعرة وكاتبة من فلسطين

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة