لماذا ترفض واشنطن الاعتراف أن صنعاء وراء قصف أرامكو

اخترنا لك

قال رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية ناصر قنديل إن واشنطن والرياض تجد صعوبة في تقبل أن قوات صنعاء قد نفذت ضربتها النوعية التي استهدفت معملي بقيق وخريص التابعين لأرامكو شرقي السعودية، وامتلكت جرأة الإقدام على هكذا ضربة.

متابعات-الخبر اليمني:

وأشار قنديل في مقال نشره اليوم في جريدته إن الضربة كانت قاسية ومؤلمة ونوعية، وقبول أن صنعاء وراءها يضع امريكا في موقع الفشل الكبير في حماية سوق الطاقة العالمي من الاضطراب، وقبول أن مَن أفشلهم هو بعض شعب محاصر منذ سنين يعني إتهامه بتهريب الأسلحة فشلاً في الحصار، والقبول بقدرته على التصنيع، تمجيداً لمكانته ومعنوياته ومقدراته.

كما بين قنديل أن قبول واشنطن  والرياض قدرة صنعاء على خرق منظومات الرادار والصواريخ والمخابرات، إعلان هزيمة مدوّية لمنظومة تكلّف مئات مليارات الدولارات، يصعقها اليمنيون بمنظومة لا تكلّف إلا آلاف الدولارات، مضافاً إليها عامل تثقيل بستة أصفار هو الإرادة.

وأشار إلى أن قبول واشنطن والرياض بهذه المعطيات يعني  إثارة قضية الأمن السعودي مشروطة بأمن اليمن وما يعنيه من وقف للحرب والحصار.

وتزعم واشنطن أن ايران هي من قام بالهجوم على مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية،وليست قوات صنعاء رغم تبني الأخيرة للعملية وتنفيذها عمليات مشابهة سابقا.

قنديل لفت إلى أن  “الهروب الأميركي نحو اتهام إيران، لن يحسّن حال المعنويات الأميركية والسعودية إلا مؤقتاً باعتبار مَن استهدف أمنهم وقام بهزه وإفشاله، دولة كبرى في المنطقة وليست حركة فتيّة محاصرة، ويجنبهم ربط وقف الاستهدافات للأمن السعودي والنفطي بوقف العدوان والحصار على اليمن، لكنه سيطرح تحديات من نوع آخر، فهو يقول إن إيران أطلقت صواريخ كروز، وهذا يعني أن الحجة القديمة عن صعوبة ملاحقة الطائرات المسيّرة بالمنظومات الدفاعية الصاروخية يفقد معناه، طالما أن هذه المنظومة مصمّمة لمواجهة صواريخ الكروز، فماذا يعني فشلها؟ وهو يقول إن إيران تستفز واشنطن لاستدراجها إلى حرب، فماذا ستفعل واشنطن؟”

أحدث العناوين

نصائح ضرورية لمرضى القلب في رمضان.. تَعَرف عليها

مرضى القلب المسموح لهم بصيام رمضان ملتمون بتجنب بعض التصرفات الخاطئة التي ستعرضهم للخطر وهنا سنتعرف على بعض النصائح...

مقالات ذات صلة