أكدت صحيفة “سيكنج ألفا” الأمريكية أن الاستثمار السعودي في مخاطر متزايدة، في ظل عجز ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الاجمالي.
صحافة أجنبية- الخبر اليمني:
وقالت الصحيفة إن الرياض تعتمد حاليا على تمويل الديون للبقاء واقفة على قدميها، وإذا استمرت في الحرب على اليمن قد ينتهي هذا التمويل وتسقط السعودية، خاصة بعد فقدانها أكثر من نصف احتياطياتها من العملات الأجنبية منذ عام 2015.
ويعيش حاليًا الاقتصاد السعودي عالقا في وضع صعب للغاية، وقد تسببت أسعار النفط المنخفضة في تباطؤ اقتصاد البلاد بشكل كبير وأجبرت حكومتها على زيادة الاقتراض بشكل أكبر ومما “يزيد الطين بلة” بسبب مشاركة السعودية في الحرب على اليمن وتزايد احتمال نشوب صراع مع إيران، حسب الصحيفة الأمريكية.
وأضافت أن السعودية تفتقر إلى المزايا التنافسية الضرورية لتنويع مصادر دخلها بعدا عن النفط، ومن ذلك “الحرية الشخصية والاقتصادية”.
وإذا ظلت الرياض تعتمد على النفط وظلت الأسعار في حالة ركود، فقد ينهار الاقتصاد المرتفع التكلفة في البلاد، لأن الدولة تفقد المال والقدرة على الحصول عليه، وفقا “سيكنج ألفا”.
واختتم الصحيفة الأمريكية بالقول: في الواقع، إذا ظلت السعودية تعتمد على النفط وظلت الأسعار في حالة ركود، سيؤدي ذلك لانيهار الاقتصاد المرتفع التكلفة في البلاد.
