كشف حساب معتقلي الرأي -المعني بحقوق المعتقلين في السعودية-الخميس،أن سلطات المملكة أقدمت على اعتقال الشيخ عبد الرحمن المحمود عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام (سابقا).
متابعات-الخبر اليمني:
وذكر الحساب،أن المحمود اعتقل على خلفية قيام عدد من تلامذته بإعادة نشر جزء من إحدى حلقات برنامج كان يقدمه في مايو/أيار 2017 .
وانتقد الشيخ في المقطع المتداول من سمّاهم “السفهاء” في إشارة إلى هيئة الترفيه. وحذر من خطورة السماح لهم بإفساد المجتمع، على حد قوله.
واعتقلت السلطات السعودية،يوم أمس،الشيخ فيصل بن سلطان بن جهجان بن حميد شيخ قبيلة عتيبة،بسبب تغريدات انتقد فيها هيئة الترفية ورئيسها تركي آل الشيخ.
واستدعت السلطات الشاعر الشعبي سفر الدغيلبي للتحقيق معه بسبب قصيدة تضمنت انتقادات غير مباشرة إلى آل الشيخ،الأسبوع الماضي.
وكذلك اعتقلت قبل أيام الشاعر حمود بن قاسي السبيعي ومصمم الفيديو قنصل بن سبيع، على خلفية مقطع فيديو ينتقد ممارسات رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ.
وتؤكد سياسات القمع للسلطات السعودية نهج ابن سلمان القمعي،الذي يعتبر الانتقادات جريمة لا تسقط بالتقادم على كل من يهمس ببنت شفة ضد سياساته”
ويقبع العديد من الدعاة والمشائخ والناشطين وأصحاب الرأي في زنازين المملكة باعتقالات تعسفية .
وتتكتم المملكة على الاعتقالات وأسبابها، بيد أن معلومات مسربة تفيد بتعرض العديد من المعتقلين لانتهاكات خطيرة، تشمل التعذيب؛ لحملهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، أو التخلي عن مواقفهم المنتقدة للسلطات.
وتتجاهل السعودية مطالبات منظمات حقوق الإنسان حول العالم، ومن بينها الأمم المتحدة و”هيومن رايتس ووتش”، بإطلاق سراح المعتقلين والتوقف عن اعتقال الأشخاص على خلفية الرأي والمواقف السياسية.
