في تطور كبير لكأس العالم للأندية قررت الفيفا احداث تغييرات كبيرة في كأس العالم للأندية
متابعات-الخبر اليمني :
وعلى رأس تلك التغييرات يأتي توسيع قاعدة المشاركة في كأس العالم للأندية بشكل كبير – ليصبح عدد الأندية المشاركة في البطولة 24 ناديا أي ثلاثة أمثال العدد المعهود
ومن خلال هذا التعديل ستحجز اوربا نصيب الأسد وهو ثمانية اندية .
وتشارك أمريكا الجنوبية بستة فرق، وتشارك كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية بثلاثة أندية لكلّ منها. أما دول أوقيانوسيا فسيمثلها نادي واحد،.
هذا التغيير في عدد الأندية المشاركة يعني بالتبعية تغييراً في نسق البطولة.
وفي الوقت الحاضر، تقرّ الفيفا ضمنيا بالفروق الشاسعة في المستوى بين أفضل الأندية المشاركة من مختلف القارات عبر إدخالها في مستويات مختلفة؛ ويدخل الفريق المشارك عن أوقيانوسيا في مستوى البداية، بينما تدخل فرق أوروبا وأمريكا الجنوبية في نصف النهائي بشكل تلقائي.
وفي النسخة الموسعة، ستكون هنالك ثماني مجموعات كل منها مكون من ثلاثة فرق – أوائل هذه المجموعات سيلعب في ربع النهائي، ثم في نصف النهائي، وصولا إلى النهائي.
وبعد هذا التغيير في عدد المشاركين ستكون بأهمية كاس العالم والكؤوس القارية ولهذا لن تقام سنويا وستقام كل اربع سنوات حتى تحظى بمزيد من الاهتمام والتنسيق الخاص.
إن كأس العالم للأندية جدير، من الناحية النظرية، بأن يكون على رأس الأهداف التي تتنافس أندية كرة القدم على تحقيقها. لأن الأندية المشاركة هي الأفضل على مستوى القارات
لكن مع ذلك، ليس للمسابقة أثر يُذكر على عالم كرة القدم
وستعالج التغييرات الجديدة مشكلة عدم استمتاع الجمهور حيث ستطول الفترة الزمنية لإقامة البطولة، كذألك فارق التوقيت فسوف يقام كأس العالم للأندية في توقيت يتناسب مع فارق التوقيت لكل الدول ولعل اهم ما ستحدثه البطولة بعد التغييرات هي الجماهيرية وربما تنافس في المستقبل كاس العالم فإقامتها كل اربع سنوات يجعل الاستعداد لها كبيرا من قبل المنظمين والأندية ويجعل الفوز بها مطلب لكل الأندية المشاركة بدلا من أن تكون حكرا على أندية اوربا وهنا نصل لأهم الفوائد المرجوة وهو الاحتكاك مع أندية اوربا وهو ما تحلم به كل أندية القارات الأخرى لما ما تتمتع به أندية اوربا من مستوى عال وهذا سيخدم كرة القدم العالمية وه الهدف الذي يقع على عاتق اتحاد كرة القدم الفيفا وهو أن يرتفع مستوى الكرة في كل القارات ..
