استقدمت قوات الشرعية وحزب الإصلاح في محافظة أبين اليوم الخميس، تعزيزات عسكرية من مأرب وشبوة، على خلفية المواجهات المسلحة التي تخوضها مع قوات المجلس الانتقالي منذ الصباح الباكر.
أبين-الخبر اليمني:
وقالت مصاد محلية في المدينة إن مئات الجنود بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة، والعشرات من المدرعات والدبابات والأطقم العسكرية، وصلت مديرية شقرة، ومشارف لودر، تعزيزاً لقوات هادي والإصلاح.
في المقابل توعد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، هاني بن بريك، بمواجهة قوات هادي ومن وصفهم بـ”بتنظيم القاعدة”، المتدثرين برداء الشرعية، قائلا: “الشعب الجنوبي جاهز لكل الاحتمالات”.
وبيّن عبر صفحته في تويتر، ان الشرعية تسعى إلى عرقلة اتفاق الرياض المزمع توقيعه اليوم، من خلال تصعيدها العسكري في أبين.
واقتحمت قوات الشرعية وحزب الإصلاح مركز مديرية أحور في محافظة أبين صباح اليوم، وفرضت سيطرتها على جميع النقاط التابعة للانتقالي الجنوبي.
وكان العشرات من مسلحي الانتقالي المدعوم من الامارات، هاجموا أمس الأربعاء، مدخل مقر السلطة المحلية في سقطرى أثناء تواجد محافظ الأرخبيل، في تحرك وصفه مراقبون بمثابة انقلاب على اتفاق الرياض.
وبحسب مصادر مطلعة فقد تأجل التوقيع على اتفاق الرياض نتيجة تصعيد الانتقالي في سقطرى، والتحركات العسكرية للشرعية ضد المجلس في أبين.
