انتشرت أكوام القمامة بشكل كبير على أطراف الشوارع في مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة الشرعية، الأمر الذي جعلها أرضية خصبة لنمو البعوض وتفشي الأوبئة مثل الكوليرا، خصوصا مع تردي الخدمات التي تعاني منها المحافظة.
تعز-الخبر اليمني:
وتتكدس النفايات في شوارع المدينة من زجاجات وأكياس بلاستيكية، وإطارات قديمة وفي سلال المهملات، التي تؤثر على انتشار وباء الكوليرا، وكذلك حمى الضنك والملاريا وغيرها، في وقت تعاني مستشفيات المدينة من نقص الإمكانات المتوفرة.
وتحدثت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق عن وجود نحو مليوني حالة يشتبه بإصابتها بمرض الكوليرا، الذي تسبّب بوفاة 3500 شخص منذ بدء تفشيه في 2016، ثلثهم من الأطفال الذين هم دون الخامسة.
وبحسب المنظمة، توفي 304 أشخاص في تعز من الكوليرا في الفترة ما ابريل 2017، واغسطس 2019.
وذكرت وكالة فرانس برس الفرنسية، ان من ضمن العوامل التي ساهمت في تفشي الكوليرا، شح المياه النظيفة والتدهور الكبير الذي أصاب القطاع الصحي.
وبيّنت ان العاملون يرزحون في مستشفيات تعز المتهالكة وغير المجهزة بالمعدات. وأضافت انهم غير قادرين على التعامل مع الأعداد المتزايدة من المرضى.
ونقلت الوكالة عن نائب مدير مستشفى الجمهوري في تعز الطبيب محمد مخارش، قوله: “إن تكدس القمامة في شوارع المدينة والمدن القريبة أثر بشكل مباشر على صحة الأهالي في المحافظة”.
