قال أحد أعضاء فريق الخبراء المعني باليمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، ان الامارات زودت أمريكا بمعلومات استخباراتية تتهم شخصيات في حزب الإصلاح بانتمائهم لتنظيم القاعدة.
متابعات-الخبر اليمني:
وأضاف غريغوري جونسن في مقال له بمركز صنعاء للدراسات، ظلت الإمارات لعدة أشهر ترسل لفريقنا ملفات حول أشخاص في حزب الإصلاح، مدعية أنهم أعضاء في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتحثنا على التحقيق بشأنهم واقتراح أسمائهم على الأمم المتحدة لفرض عقوبات عليهم.
واستطرد جونسن قائلاً: لكن كل مرة حققت في أحد هؤلاء الأفراد، لم يكن أي منهم عضواً في القاعدة، بل لأنها شخصيات لا تجمعها مع الامارات علاقات طيبة.
وحث الخبير الولايات المتحدة على أن تكون حذرة في تعريفها للإرهابيين، وعليها التأكد من أنها لا تخلط بين القاعدة في جزيرة العرب والمجموعات الإسلامية الأخرى.