أكد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح أن السعودية هي من أشرفت علي عملية اغتيال الرئيس إبراهيم محمد الحمدي، بواسطة ملحقها العسكري في اليمن صالح الهديان.
متابعة خاصة-الخبر اليمني:
وأشار صالح قبل مقتله في لقاء مع قناة روسيا اليوم إلى أن هناك وثائق تؤكد أن السعوديين هم من قتلوه، عبر منفذين آخرين، ليتساءل ناشطون حينها لماذا لم يقم بنشر هذه الوثائق إذا كان غير متورط في جريمة الاغتيال.
وأصدرت دائرة التوجيه المعنوي يوم الثلاثاء تقريرا خاص بجريمة اغتيال الرئيس الحمدي، استندت فيه على وثائق وشهادات، من بينها وثيقة ، وجدت بحسب مصادر في منزل لصالح عقب محاولة انقلابه الفاشلة في 2017م.
وتبين الوثيقة أن علي عبدالله صالح ذاته هو احد المتورطين الاساسيين في تنفيذ جريمة الاغتيال، وهو سر طمسه لجريمة اغتيال الحمدي حتى في الفترات التي ساءت علاقته بالسعودية.
وكان الصحفي عبدالباري عطوان قد كشف عام 2011م أن صالح اعترف له بأنه صعد إلى السلطة بالخنجر، ولن يسلمها إلا بالخنجر.